يقول د.اسماعيل الفولي أخصائي الأمراض الجلدية: تصبح الأكياس الدهنية في الرأس أو غيرها من مناطق الجسم خطيرة، إذا انتقلت العدوى من الكيس الدهني للجلد المحيط به، وهذا ما يسمى بـ التهاب النسيج الخلوي، الذي يتطلب تناول مضادات حيوية عن طريق الفم، بالإضافة لشق وتفريغ الكيس الدهني، وفي حالة عدم استجابة الجسم للعلاج بالأدوية، قد يصل الأمر للإصابة بالتهاب اللفافة الناخر. وهناك بعض الأعراض التي قد تشير لتحول الكيس الدهني لورم سرطاني في حالات قليلة جدا، مثل زيادة قطره عن 5 سم، وسرعة عودة ظهوره بعد إزالته، وظهور أعراض إصابته بالعدوى مثل الألم والاحمرار وخروج الصديد.