يعتبر تكيس بطانة الرحم  من الاضطرابات التي تصيب الجهاز التناسلي عند النساء ويحدث عندما تنمو بطانة الرحم بشكل مفرط وغير منتظم نتيجة خلل في التوازن الهرموني بين الإستروجين والبروجسترون. هذا ما أكده الدكتور تامر رزق استشاري أمراض النساء والتوليد إن تكيس بطانة الرحم يعد الخلل أكثر شيوعًا عند النساء في سن ما قبل انقطاع الطمث أو اللواتي يعانين من دورات غير منتظمة ومن أبرز الأعراض التي قد تثير القلق نزيف رحمي غير طبيعي غزير أو متكرر بين الدورات، فترات حيض طويلة وأحيانًا ألم في الحوض. وأشار إلى أن تكمن خطورة تكيس بطانة الرحم في أنه قد يشكل أرضية خصبة لتطور سرطان بطانة الرحم إذا لم يعالج بشكل مناسب و لذا فإن التشخيص المبكر يعتبر حجر الأساس في التعامل مع المرض. وأضاف أنه يتم التشخيص  عبر الأشعة التلفزيونية، فحص عينة من بطانة الرحم أو منظار رحمي و العلاج يختلف حسب نوع التكيّس وعمر المرأة ورغبتها في الإنجاب قد يشمل العلاج أدوية هرمونية لإعادة التوازن الهرموني، أو إجراءات جراحية مثل الكحت أو استئصال الرحم في الحالات المتقدمة أو عند وجود مخاطر عالية. وأكد على أن الوقاية تعتمد بشكل أساسي على الحفاظ على وزن صحي، معالجة أي اضطرابات هرمونية مثل تكيس المبايض، والمتابعة الطبية المنتظمة عند حدوث نزيف غير طبيعي.