يقول د.هاني فهيم استشاري الأنف والأذن والحنجرة: يلجأ البعض من الناس إلى استخدام الأعواد القطنية دون تفكير، ورغم انتشارها، فإن استخدامها لتنظيف الأذن قد يكون خطرًا على الصحة، فمن أخطارها: 1. تراكم الشمع داخل الأذن: بدلًا من إزالة الشمع، غالبًا ما تدفع الأعواد القطنية الشمع إلى عمق القناة السمعية، مما يؤدي إلى تراكمه وانسداده، وهو ما يسبب انزعاجًا وألمًا وقد يؤدي إلى ضعف السمع. كما قد يوفر هذا الانسداد بيئة مناسبة لنمو البكتيريا وحدوث العدوى. 2. تلف القناة السمعية أو طبلة الأذن: الجلد داخل الأذن حساس للغاية، واستخدام الأعواد القطنية قد يسبب جروحًا أو خدوشًا صغيرة يمكن أن تُصاب بالالتهاب، كما أن إدخال العود بعمق قد يؤدي إلى ثقب طبلة الأذن، وهي إصابة مؤلمة قد تتطلب تدخلًا طبيًا فوريًا وقد تسبب فقدانًا مؤقتًا أو دائمًا للسمع. 3. زيادة خطر العدوى: استخدام الأعواد القطنية قد ينقل البكتيريا إلى داخل الأذن، كما أن إزالة الشمع الطبيعي تترك الأذن أكثر عرضة للالتهابات، مثل التهاب الأذن الخارجية. 4. تعطيل عملية التنظيف الطبيعية: الإزالة المتكررة لشمع الأذن قد تعطل عملية التنظيف الذاتية، مما يدفع الأذن لإنتاج المزيد من الشمع كرد فعل، فتدخل في حلقة مفرغة من التراكم والإزالة المتكررة التي تزيد خطر الالتهاب والانسداد.