أسباب الأرق وقلة النوم متعددة ومتنوعة، ويمكن تقسيمها إلى عوامل نفسية وبيئية وعادات غير صحية وحالات طبية، حيث يشير الدكتور عادل فتحي أخصائي الأمراض العصبية إلى أن هناك عوامل مختلفة تؤثر على كفاءة وعدد ساعات النوم، وهي كالتالي: أولاً: العوامل النفسية والبيئية التوتر والقلق: القلق بشأن العمل، الدراسة والصحة والمال أو العائلة يُبقي الذهن مشغولاً ويصعّب النوم. الأحداث الحياتية الضاغطة: مثل وفاة شخص عزيز والطلاق أو فقدان الوظيفة. الإكتئاب واضطرابات الصحة العقلية: ترتبط بشكل وثيق بمشاكل النوم. الضوضاء أو الضوء أن تكون الغرفة حارة جدًا أو شديدة البرودة. عدم الراحة في الفراش أو الوسائد غير المريحة. ثانياً: عادات النوم ونمط الحياة تغيير النظم اليومي السفر عبر مناطق زمنية متعددة. العمل بنظام الورديات. عدم الالتزام بمواعيد ثابتة للنوم والاستيقاظ حتى في عطلات نهاية الأسبوع. * عادات سيئة قبل النوم: استخدام الأجهزة الإلكترونية قبل النوم مباشرة، حيث يؤثر الضوء الأزرق على دورة النوم. النشاط الزائد أو ممارسة التمارين المكثفة قبل النوم بوقت قصير. * المحفزات الغذائية: تناول الكافيين (القهوة، الشاي، المشروبات الغازية) أو التبغ أو الكحول في وقت متأخر. تناول وجبات دسمة أو حارة قبل النوم. أخذ قيلولة طويلة أثناء النهار. ثالثاً: الحالات الطبية والأدوية إنقطاع النفس النومي: توقف التنفس المتكرر أثناء النوم. متلازمة تململ الساقين: رغبة ملحة وغير مريحة في تحريك الساقين عند محاولة النوم. * الأمراض المزمنة: الآلام المزمنة والتهاب المفاصل. أمراض القلب والرئة مثل الربو، وفشل القلب. فرط نشاط الغدة الدرقية واضطرابات الغدد الصماء الأخرى. الارتجاع المَعدي المريئي. بعض الأدوية قد تسبب بعض الأدوية (مثل بعض أدوية الضغط، ومضادات الاكتئاب، وأدوية الحساسية والبرد التي تحتوي على منبهات) الأرق كأثر جانبي.