7-11-2025 | 12:23
ندا يونس
يشير دكتور ياسر النحاس أستاذ جراحة القلب المفتوح أن دعامة القلب من أكثر الإجراءات شيوعًا لعلاج انسداد الشرايين التاجية، لكن هناك مفاهيم خاطئة كثيرة حول هذا الموضوع. المعرفة الصحيحة تساعدك على اتخاذ القرارات الصحية بشكل أفضل،ومن على أبرز المفاهيم الخاطئة عن دعامة القلب:
- "الدعامة تعني أن المريض شُفي تمامًا"
الحقيقة:
الدعامة تحسن تدفق الدم للشريان وتعالج المشكلة الفورية، لكنها ليست علاج نهائي لمرض تصلب الشرايين. المريض يجب عليه الالتزام بنمط حياة صحي وأدوية مضادة للتجلط.
-"الدعامة تعيش للأبد ولا تحتاج متابعة"
الحقيقة:
معظم الدعامات مصممة لتعيش فترة طويلة جدًا، لكن يمكن أن يحدث تضيق مرة تانية في بعض الحالات،لذلك فالمتابعة مع الطبيب ضرورية.
- "الدعامة تغني عن تغيير نمط الحياة"
الحقيقة:
الدعامة تعالج انسداد الشريان، لكن لو لم يلتزم المريض بنظام غذائي صحي، ومارس الرياضة، وابتعد عن التدخين، يمكن أن يحدث انسداد في أماكن أخرى.
- "الدعامة مؤلمة وتركيبها صعب جدًا"
الحقيقة:
إجراء تركيب الدعامة بسيط جدًا، ويتم تحت تخدير موضعي، المريض غالبًا يرجع لنشاطه الطبيعي خلال أيام قليلة. العملية غير مؤلمة ولا تحتاج لجراحة كبرى.
- "الدعامة تناسب كل حالات انسداد الشرايين"
الحقيقة:
ليست كل الحالات تناسبها الدعامات، خاصة لو الانسداد منتشر جدًا أو في أماكن معقدة. بعض المرضى قد يحتاجوا لجراحة قلب مفتوح.
- "الدعامة يمكنها منع النوبات القلبية بشكل نهائي"
الحقيقة:
الدعامة تقلل من خطر حدوث نوبة قلبية في المستقبل، لكنها ليست ضمان كامل. الالتزام بأدوية مضادات التجلط مهم جدًا للوقاية.
- "الأدوية بعد الدعامة ليست ضرورية"
الحقيقة:
الأدوية مثل مضادات التجلط أساسية لتجنب حدوث جلطة داخل الدعامة. التوقف عن الأدوية من غير استشارة طبيب خطر كبير.
واخيرا الدعامة أداة فعالة لعلاج مشاكل الشرايين، لكنها جزء من خطة علاج شاملة. الالتزام بتعليمات الطبيب، المتابعة المنتظمة، وتغيير نمط الحياة هم الأساس للحفاظ على صحة القلب.