يعد عالم المصريات الفرنسي أوجين ريفيلو، من أبرز رواد دراسة اللغة القبطية والديموطيقية، ومؤسسًا لمدرسة فكرية رائدة في فهم التاريخ القانوني لمصر القديمة. وُلد أوجين ريفيلو في 4 مايو 1843 بمدينة بيزانسون الفرنسية، وتوفي في 11 يناير 1913 في باريس، يُعد من أوائل الباحثين الذين درسوا اللغة الديموطيقية والقبطية، وكرّس حياته لفهم البنية القانونية والاجتماعية لمصر القديمة من خلال النصوص الأصلية شغل ريفيلو منصب أمين مجموعة الآثار المصرية في متحف اللوفر، كما عمل أستاذًا للغة الديموطيقية والقانون المصري القديم في مدرسة اللوفر، كان من أوائل من درسوا النصوص القانونية المصرية، وساهم في تأسيس فهم حديث للبنية القانونية والاجتماعية لمصر القديمة. مؤسس "المجلة المصرية" في عام 1880، شارك ريفيلو في تأسيس مجلة Revue égyptologique، إلى جانب هاينريش كارل بروغش وفرانسوا شاباس، أصبحت هذه المجلة منصة علمية مرموقة لنشر الأبحاث المتعلقة بالمصريات، ولا تزال مرجعًا هامًا في هذا المجال. أبرز مؤلفاته ترك ريفيلو إرثًا علميًا غنيًا، من أبرز أعماله: • "الكنيسة القبطية ومجمع نيقية " (1873–1881)، دراسة للنصوص القبطية المتعلقة بمجمع نيقية. • "الرواية الديموطيقية لستنا " (1877–1880)، تحليل لغوي ونقدي للنصوص الديموطيقية. • "الالتزامات في القانون المصري مقارنة بالقوانين القديمة الأخرى " (1886–1887)، دراسة مقارنة للقوانين القديمة. • "ملخص القانون المصري " (1902)، عرض شامل للقانون المصري القديم. • "الأصول المصرية للقانون المدني الروماني" (1912)، بحث في تأثير القانون المصري على القانون الروماني. تكريمات ومكانة علمية في عام 1897، مُنح ريفيلو وسام فارس جوقة الشرف تقديرًا لإسهاماته العلمية، كما نُشرت أعماله في مجلات علمية مرموقة مثل Comptes rendus de l'Académie des Inscriptions et Belles-Lettres، مما يعكس مكانته البارزة في الأوساط الأكاديمية.