في إطار احتفال المجلس القومي للطفولة والأمومة بيوم الطفل الأفريقي، والذي يتم الاحتفال به فى السادس عشر من يونيو من كل عام، صرّحت الدكتورة سحر السنباطي، رئيسة المجلس، بأن هذا اليوم لا يُعد مجرد تذكار للماضي، بل هو دعوة متجددة لتأكيد حقوق ورفاهية الطفل الأفريقي، وللتأكيد على أهمية الاستثمار في التعليم لكل طفل وطفلة في قارتنا السمراء، بما يمكّنهم من تحقيق أحلامهم والاضطلاع بدور فاعل وإيجابي في مجتمعاتهم.
وأكدت أن أطفال أفريقيا بحاجة ماسّة إلى أن نتكاتف جميعًا من أجل وضع وتنفيذ سياسات وآليات حماية اجتماعية فعالة وملموسة، تكفل لهم الحماية من مختلف المخاطر، وتعزز حقوقهم في حياة كريمة وآمنة.
وفي كلمتها بهذه المناسبة، أوضحت السنباطي أن يوم الطفل الأفريقي جاء بناءً على إعلان منظمة الوحدة الأفريقية – الاتحاد الأفريقي حاليًا – في عام 1991، ليكون مناسبة سنوية تُخلّد ذكرى أطفال "سويتو" .
وأشارت إلى أن المجلس القومى للطفولة والأمومة إختار أن يكون احتفاله هذا العام يُقام تحت شعار: "أطفالنا مستقبل شعوبنا "، في رسالة واضحة تُجدد التزامنا الجماعي بتوفير بيئة آمنة، عادلة وصحية لكل طفل، دون تمييز أو حرمان.
وشددت السنباطي على أن المجلس القومي للطفولة والأمومة، بصفته الجهة الوطنية والمعنية بحقوق الطفل، يواصل جهوده الدؤوبة من خلال ما يلي:
-حماية كل طفل من العنف والاستغلال.
-تمكين الأسر للقيام بدورها في التربية الواعية والمسؤولة.
-ضمان التعليم الجيد، المجاني، والشامل.
-إطلاق حملات وطنية مثل "وعيك درعك"، و"زرع حصد"، و "الوعى حصن امان يحميها من الختان"
-تفعيل خط نجدة الطفل 16000، وتطبيق ميثاق حماية الطفل داخل المؤسسات.
وفي ختام كلمتها، أكدت السنباطي أن حقوق الطفل ليست امتيازًا، بل هي حقوق أصيلة لا تقبل التنازل، وأن الطفولة ليست مجرد مرحلة عابرة، بل هي حجر الأساس للحاضر وضمانة المستقبل.