تحققت نبوءة مأساوية لمغامرة بريطانية تنبأت بوفاتها التي تحققت بنفس الصورة وفي نفس اليوم الذي توقعته.
ولقيت بيليندا تايلور، حتفها يوم "الجمعة 13"، خلال تجربة قفز مزدوج بالمظلة، حيث سقطت من ارتفاع 15 ألف قدم بعدما فشلت كل من المظلة الأساسية والاحتياطية في الفتح، ما أدى إلى وفاتها فورًا.
وفي جانب مأساوي آخر من القصة، كانت الضحية، وهي أم لأربعة أبناء وجدة لطفلين، كانت قد علّقت مازحة قبل الحادث بأيام بأنها تخطط لتحدي مصيري "في أكثر أيام السنة نحسًا"، دون أن تدري أن هذه المزحة ستكون آخر ما يروى عنها.
وبحسب صحيفة "ذا صن"، فإن تايلور (48 عامًا) التي تقطن في بلدة توتنيس بمقاطعة ديفون بإنجلترا، لقيت مصرعها إلى جانب مدرب القفز آدم هاريسون (30 عامًا) خلال قفزة مزدوجة في مهبط دنكيسويل الجوي.
وبرغم أن السلطات البريطانية لم تكشف رسميًا حتى الآن عن السبب المباشر لوفاة بيليندا تايلور ومدربها آدم هاريسون خلال القفزة المزدوجة، إلا أن تقارير إعلامية ترجّح أن السبب الرئيسي يعود إلى عدم فتح المظلة أو تعرّضها لخلل حال دون عملها بالشكل الصحيح أثناء السقوط من ارتفاع 15 ألف قدم.