في ظل الانتشار الواسع لمواقع التواصل الاجتماعي وتحولها إلى ساحة رئيسية لتداول الأخبار، ومع التطور المتسارع في تقنيات الذكاء الاصطناعي، أصبحت الشائعات أكثر سهولة في الصنع والتداول، حتى طالت العديد من نجوم الفن خلال عام 2025، خاصة ما يتعلق بالزواج والخطوبة.
من أبرز هذه الشائعات، ما تم تداوله حول الإعلامية مها الصغير، عقب طلاقها من الفنان أحمد السقا، حيث لاحقتها أنباء عن ارتباط جديد بالفنان طارق صبري، بعد انتشار صورة أثارت الجدل، ولم تمر ساعات حتى أصدرت مها بيان رسمي عبر صفحتها على فيسبوك، نفت فيه الشائعة بشكل قاطع، مشددة على رفضها التام التدخل في حياتها الخاصة، ومهددة باتخاذ إجراءات قانونية ضد مروّجي الأكاذيب.
أما الفنانة منة شلبي، فكانت ضحية صورة متداولة قيل إنها من حفل خطوبتها، حيث ظهرت خلالها بفستان أبيض بجوار شاب أجنبي، وهما يستعرضان خاتمي زواج، في مشهد تقليدي يوحي بإتمام الارتباط.
لكن المفاجأة كانت أن الصورة مفبركة بالكامل باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، وهو ما كشفت عنه بوضوح تفاصيل الصورة والملامح المصطنعة، إلى جانب عدم صدور أي بيان رسمي من منة شلبي أو المقربين منها يؤكد الواقعة.
وفي الوقت الذي ظل فيه الحديث عن ارتباط الثنائي الشاب يتصدر الترند، لم يصدر أي نفي أو تأكيد، مما أبقى المتابعين في حالة ترقب وفتح الباب أمام المزيد من التكهنات.
ويبدو أن الذكاء الاصطناعي لم يغير فقط شكل الفن والإعلام، بل أصبح أداة رئيسية في صنع الشائعات وإعادة تشكيل الواقع، في زمن لم تعد فيه الصورة دليل كافي على الحقيقة.