يعتبر الصداع عرضا مشتركا بين بعض المشاكل الجسدية والنفسية، بل الغذائية أيضا، وعادة نعالج هذا الصداع بتناول المسكنات، لكن هناك بدائل طبيعية لتخفيف الصداع، أولها وأهمها اتباع نظام غذائى متوازن.

تقول الدكتورة نجلاء شاهين، استشارى التغذية والصحة العامة، إن هناك العديد من البدائل الطبيعية قد تغنى عن استعمال المسكنات، لتخفيف الصداع، تتمثل فى:

• الماء:

الإكثار من شرب الماء مهم جدا للجسم، سواء كان فى فصل الشتاء أو الصيف، لأن الجسم في حاجة دائمة لتعويض السوائل التى يفقدها، حتى لا يصاب بالجفاف، الذى يعد أحد أسباب الصداع.

• الفيتامينات والمعادن:

يجب على كل إنسان تناول الكمية الكافية منها فى الوجبات الغذائية اليومية، لأن نقص تلك الفيتامينات والمعان قد يؤدى للإصابة بعدة أعراض جسدية منها:

• فيتامين B1: ويتسبب نقصه فى الصداع وعدم القدرة على التركيز، وهو متوفر فى اللحوم وصفار البيض والكبدة والفول والخميرة.
• حمض الفوليك: نقصه من الجسم يؤدى للشعور بالتوتر والأرق والصداع، ويمكن تناول الخضار الورقى والفواكه والبطاطا لتعويض هذا النقص.
• فيتامين "C"، وتقل نسبته فى الجسم عند التعرض للإجهاد النفسى، وهو متوفر فى البرتقال والطماطم والجوافة والفراولة، ويمكن تناول ثمرة واحدة يوميا، ولكن يفضل أن تكون بعد الوجبات وليس قبلها.
• البطيخ:

لأنه من الأطعمة الغنية بالمياه، وأيضا غنى بالماغنيسيوم، الذى يعد الحل الأمثل للوقاية من الصداع.

• الموز:

يعد مصدرا غنيا بالبوتاسيوم والماغنيسيوم، ويعالج الصداع النصفى والناتج عن الإجهاد النفسى.

• الثوم:

3 فصوص ثوم يوميا تقى من الصداع؛ لاحتوائه على عنصر

"الأليسين"، بالإضافة إلى الأحماض الأمينية، التى تعمل مضادات للجراثيم وتحفز جهاز المناعة.

• السمسم:

تعتبر بذور السمسم مصدرا أساسيا لفيتامين"E"، الذى يحافظ على مستوى هرمون الأستروجين، ويؤدى للوقاية من الصداع النصفى خلال فترة الدورة الشهرية.

• الكرفس:

يحتوى على كميات كبيرة من الفسفور والبوتاسيوم والفيتامينات، ما يجعله علاجا فعالا فى حالات الصداع الشديد، والناتج عن ارتفاع ضغط الدم.