السبت 4 مايو 2024

للكبار والصغار .. أنواع حروق الشمس وعلاجها

أنواع حروق الشمس

8-9-2022 | 15:27

كتب: أحمد فاخر

الدكتور ممدوح بدوي استشاري التجميل والحروق والليزر لـ"طبيبك الخاص" يقول: إن حروق الجلد تنقسم بشكل عام إلى ثلاث درجات وهم الدرجة الأولى وهي الحروق السطحية والثانية هي الحروق التي تصل لطبقات الجلد الداخلية، أما حروق الدرجة الثالثة فهي التي تكون عميقة لتصل إلى العضلات وتتلف الأعصاب ويصل إلى العظام أحياناً وفيها تحترق خلايا الجلد بالكامل وفقدان لسوائل الجسم، وبناءً عليه نستطيع القول بإن الإنسان يصاب بـ:

-الحروق الناتجة عن أشعة الشمس والتي تعتبر كلها من الدرجة الأولى بجميع أشكالها، بما فيها حتى الذين يتعرضون لالتهابات جلدية بسبب أشعة الشمس المباشرة، والتي يمكن علاجها عن طريق التوجه لطبيب مختص ليشخص الحالة ويحدد العلاج المناسب، فإذا كانت هناك إصابة بالتهابات فيوصف للمريض مضاد للالتهاب، أما إن كانت حروقا جلدية بسيطة نتيجة التعرض المباشر لأشعة الشمس لفترة طويلة فينصح بأدوية ومرطبات جلدية ووقائية ضد الشمس.

- حروق جلدية يتعرض لها الإنسان بسبب اللهب أو المواد الكيميائية المختلفة التي تضر بالجلد، وتلك الحروق تعتبر من الدرجة الثانية أو الثالثة حسب الحالة، وأيضاً تعتبر جزءا منها الإصابة بالالتهابات الخطيرة التي لا يتم علاجها إلا بالتوجه للمستشفى لاتخاذ الإجراءات اللازمة.

أما عن أشعة الشمس فهي تسبب أحياناً بعض الالتهابات والحروق الجلدية البسيطة خاصة عند الأطفال والسيدات، مما يغير من لون الجلد ليصبح داكناً (الميلازما) وهو ما نسميه التصبغ الجلدي الذي يصيب كافة أجزاء الجسم التي تتعرض لأشعة الشمس لفترات طويلة بشكل مباشر خاصة الوجه والكفين، وهناك الكثير من الكريمات الجلدية منتشرة بالأسواق والصيدليات للوقاية من أشعة الشمس، ولكن للأسف هناك الكثير منها غير معتمد طبياً مما يسبب آثاراً جانبية سيئة مثل الإصابة بالالتهابات وقشور بالجلد تؤدي لشعور الإنسان بالرغبة فى الهرش باستمرار، لذلك يجب عدم استخدام تلك الأنواع من الكريمات إلا بعد استشارة طبيب للتأكد من أنها معتمدة ومناسبة لنوع الجلد حتى لا تؤدي لآثار عكسية فيما بعد.

وبالرغم من أن الإصابة بحروق الشمس شئ عادي يحدث للكثيرين مع دخول فصل الصيف من كل عام، حيث يتجه الأغلبية للمصايف والشواطئ المختلفة حول العالم ليستمتعوا بالشمس والسباحة وممارسة الألعاب المائية فى البحر، إلا أن هناك أنواعاً من الجلد لا تتحمل تلك الأشعة المباشرة وتتأثر بها كثيراً، خاصة أصحاب البشرة البيضاء الذين لا تتحمل بشرتهم أشعة الشمس وقد يزيد الأمر عندهم ليصل إلى نوع من التشوه الجلدي الذي يحتاج إلى بعض عمليات التجميل لعلاجه وعودته إلى لونه الطبيعي، والأكثر من ذلك هو الإصابة بالالتهابات الجلدية الدائمة، مما يؤدي إلى استئصال لبعض طبقات الجلد المصابة بالحروق.