نحذر دائما من مرض تصلب الشرايين لخطورة مضاعفاته وهو مثل كل الأمراض له أعراض وأسباب وعلاجات لذلك توجهنا للدكتوره شيرين شلبى استشارى المخ واأاعصاب بكليه الطب جامعة عين شمس فقالت نبدأ بأعراضه وهوالضعف المفاجئ فى الساقين أو الذراعين، تدلى عضلات الوجه ،الارتباك، صعوبة فى الكلام، مشاكل فى النظر، فقد الرؤية بصورة مؤقتة، الشعور بالألم فى الساق عند المشى، أحيانا يحدث شلل فى أحد جانبى الجسم، صداع مفاجئ، صعوبة فى التنفس، صداع مصحوب بتشنجات فى الرقبة وأحيانا قيء.
ولذا ننصح أى مريض بمجرد الشعور بأى عرض من الأعراض السابقة عليه التوجه للطبيب المختص حتى لا تتفاقم المشكلة.
وتضيف: يتم تشخيص الحالة بالفحص الإكلينيكى وعمل التحاليل والأشعة اللازمة مثل: أشعة بالصبغة على الأوعية وعمل أشعة فوق الصوتية على شرايين المخ والأوعية الدموية وبعد التأكد من أنها حالة تصلب شرايين، يقوم الطبيب بوصف العلاج، وهناك نوعان من العلاجات كلا حسب حالته: علاج دوائى وعلاج جراحى ولكن بعض الأطباء لا يلجئون للجراحة إلا اذا كانت الحالة حرجة.
وعن العلاج الدوائى تقول الدكتوره شيرين هو عبارة عن إعطاء المريض بعض الأدوية التى تعمل على ذوبان التجلط الموجود بالشرايين مع تناول بعض أدوية الكوليسترول التى تبطء منه حتى لا يترسب فى الشرايين وتناول أدوية مضادة للصفيحات لتقليل التكتلات فى الشرايين الضيقة حتى لا يحدث جلطة دموية، أيضا تناول أدوية ارتفاع ضغط الدم لأنه أكثر العوامل الرئيسية للتصلب وهى أدوية تعمل على إدرار البول وهذا يؤدى إلى خفض الضغط، أيضا تناول أدوية لضبط السكر فى الدم، كما ينصح الطبيب المريض بتغيير نمط الحياة وممارسة الرياضة مع تناول الأدوية التى تعزز نشاط الأوعية الدموية ومنع التكلسات .
أما فى حالة قرار الطبيب للحالة بالجراحة يحدث عمل قسطرة دماغية وهذا من خلال إدخال أنبوب يحتوى على بالون يعمل على توسيع الشريان من خلال جهاز الأشعة السينية ووضع دعامات تعمل على انخفاض الأعراض.