الثلاثاء 25 يونيو 2024

صعوبات التعلم عند أطفال المدارس

صعوبات التعلم عند أطفال المدارس

25-12-2022 | 11:39

كتبت: نفبسة سعيد
يعاني كثير من أولادنا من بعض أعراض التاخر الدراسي و منها ضعف التركيز و كثرة النسيان ومشكلات في الذاكرة و درجات قليلة في الاختبارات الشهريةومعها قلق لدى الآباء على مستقبل أولادهم الدراسي . د / شريف مجدي أبو العلا استشاري اعاقات الأطفال العصبية والنفسية يفسر المشكلة فيقول: يجب أولا أن نعرف ما هي المتطلبات الواجب توافرها في الطفل حتى يستطيع أن يتماشى مع المجهود الذهني و المجهود البدني الخاص بالدراسة . - بداية , يجب أن يكون الطفل في حالة صحية و جسدية سليمة , و لا يعاني من أي أمراض قد تؤثر على تركيزه ( مثل أمراض الأنيميا و سوء التغذية و ضعف المناعة ) , و ألا يكون تحت تأثير بعضالأدوية طويلة المدى التي تؤثر على الإنتباه و التركيز لديه . - يجب أن يحصل جسم الطفل على فترات نوم و راحة كافية , حتى لا يسبب ذلك حملا على مجهودالطفل البدني و الذهني . - التغذية السليمة مهمة جدا للأطفال في فترة الدراسة , حيث يجب أن يحصل الطفل على غذاء متوازنمن البروتينات و الفيتامينات ( خاصة فيتامين ب المركب و فيتامين د ) و الأملاح المعدنية الهامة ( خاصة الماغنيسيوم و السيلينيوم و البوتاسيوم و الكالسيوم ) مع الدهون المفيدة ( متوفرة في زيت الزيتون و الزيت الحار ) و السكريات و النشويات بنسب معقولة . - توافر لغة سليمة و مكتملة لدى الطفل , و هي من الأمور التي يتجاهلها كثير من الأهالي , مع أنها لها دور مهم جدا في مسألة الدراسة و التحصيل لدى الطفل . - الحالة النفسية و المذاجية السليمة لدى الطفل , و هي من العوامل الرئيسية , و دور الأباء و الأمهاتمهم هنا جدا في تهيأة الطفل نفسيا و البعد عن الضغوط التي تؤثر على تركيزه . - البيئة المحيطة بالطفل و كيفية أنها تساعد الطفل على التقدم في الدراسة . - ممارسة الرياضة تلعب دورا هاما في تحسين الحالة الصحية و الجسدية و المزاجية للطفل . و بمراجعة العوامل السابقة نجد انها مترابطة و متشابكة ويجب التنسيق بين كل هذه العوامل حتى يستطيع الطفل التحصيل الدراسي بشكل سليم . و تنقسم صعوبات التعلم لدى الأطفال الي نوعين : * صعوبات تعلم نمائية ( مشكلات ما قبل الاكاديمي من تواصل و انتباة و تركيز و ذاكرة ) * صعوبات تعلم أكاديمية ( صعوبات قراءة – صعوبات كتابة – صعوبات حسابية ) و مما سبق يتضح لنا أهمية ملاحظة الآباء والأمهات لمسيرة أبنائهم في المدرسة , و ضرورة إستشارة الطبيب المختص لأن الكشف المبكر و التدخل السليم و السريع يجنب الأولاد مشكلات أكبر .