29-12-2022 | 19:11
كتبت: نهى عاطف
ولعل أهم التطورات التي حدثت خلال القرن الماضي وبدايات القرن الحالي، هو استخدام المناظير كوسيلة تشخيصية وعلاجية في كثير من الأمراض بصورة عامة وأمراض الجهاز الهضمي بصورة خاصة.
وعن طريقة وأسلوب وأهمية التنظير الداخلي يقول د. محمد صلاح على: هو استخدام المنظار للنظر إلى الأسطح الداخلية للأعضاء عن طريق إدخال أنبوب داخل الجسم في نهايته ضوءٍ وكاميرا لتُمكّن الطبيب من مشاهدة أجزاء الجهاز الهضميّ على شاشة تليفزيون خارجية، بغرض الفحص، ومن الممكن أخذ عينات أو التقاط أجسام غريبة أو إجراء علاج نهائي لبعض الأمراض.
تشمل مناظير الجهاز الهضمي الأساسية:
- منظار المعدة.
- مناظير الأمعاء الدقيقة.
- مناظير القولون.
- مناظير القنوات المرارية وقنوات البنكرياس.
أما بالنسبة لمنظار الجهاز الهضمي العلوي عن طريق الفم يكون لفحص المريء والمعدة والأثنى عشر، وما تعانيه هذه المناطق من أمراض مثل، ارتجاع المريء، وآلام المعدة، والحموضة، والنزيف الدموي وعلاجه، وتشخيص الأورام أو إزالة أجسام غريبة تم ابتلاعها، أما منظار فتحة الشرج فيكون لأمراض القولون أو نزيف الشرج، وتشخيص الأورام وإزالة الزوائد التي قد تتحول إلى سرطانات، وفحص الجزء الأخير من الأمعاء الدقيقة لمرضى ضعف الامتصاص ومرض كرون المصاحب بآلام البطن والإسهال الحاد.