يقول الدكتور محمد بهائي السكري استاذ علم وظائف الاعضاء:
رغم ان تقدم السن يؤدي الى ضعف تدريجي في الجسم وميل الى قله الحركة الا ان النشاط الجسماني بوجه العام والرياضة بنوع خاص يعوقان تسرب الضعف للجسم مع تقدم العمر ويسهمان في جودة الحياة ودحض مظاهر الشيخوخة .
والهروب من مزاوله النشاط الرياضي والبحث الدائم وراء وسائل الراحه المترفه افا عند بعض الناس وهما في حقيقه الامر هروب من الصحه الى المرض لذا يجب نشر الوعي الرياضي بين الاطفال والشباب حتى تصبح الرياضة جزء من اسلوب الحياه لا يفقده المرء مع تقدم السن بل يستعين به على مجابهه الشيخوخه وامتداد العمر .
وتستهدف مزاوله الرياضة في السنوات المتأخرة من العمر اهدافا مهمة منها:
تاخير ظهور اعراض الشيخوخه عن طريق زياده كفاءة اجهزة الجسم المختلفة خاصه الجهاز التنفسي والجهاز الدوري والقلب والأوعية الدموية والجهاز الحركي - النشاط الرياضي المنتظم يؤدي الى زيادة سعة الرئتين وقدرتهما على تبادل الغازات فتقل اعراض نقص الاكسجين للجسم ولا يتراكم فيه غاز ثاني اكسيد الكربون
- الرياضة تقوي عضله القلب وتزداد كميه الدم التي يدفعها في النبضة الواحدة وبالتالي لا يحتاج الى زيادة كبيره في السرعه عند بذل اقل مجهود
- تزداد مرونه الأوعية الدموية وتزداد كفاءه الشعيرات الدمويه وتصبح اكثر قدره على تبادل الغازات والمواد الغذائية مع الخلايا المحيطه بها ويزيد ذلك من حيويه الخلايا والاكسجين
- تقوي عضلات الجسم بوجه عام وتصبح العظام اكثر متانة ويزيد انتاج كرات الدم فى نخاع العظم وتصبح المفاصل اكثر قدرة على تحمل المجهود.