25-4-2023 | 14:28
كتب: أحمد فاخر
في دراسة أجرتها الدكتورة نانسي سمير محمد أحمد البربري أستاذ طب الأطفال بكلية طب عين شمس توصلت فيها إلى تحديد مستويات (الأنجيوبيوتين) في الأطفال والمراهقين المصابين بالنوع الأول من داء السكري كمؤشر محتمل على التعرض للمضاعفات الوعائية السكرية وتقييم علاقته بالخصائص الإكلينيكية الباثولوجية للمرضى والسيطرة على مستوى السكر في الدم وعلاقته بسمك الطبقة الوسطى للأوعية السُّباتِيّة كمؤشر على تصلب الشرايين الغير واضح أكلينيكياً.
وقد أثبتت الدراسة وجود أدلة متزايدة على دور (أنجيوتينسين -2) في الفيسيولوجيا المرضية في مختلف الأوعية الدموية والأمراض الالتهابية مثل تصلب الشرايين وارتفاع ضغط الدم، بالأضافة إلي إرتفاع ضغط الدم الشرياني الرئوي، وأمراض الكلى الدقيقة جراء مرض السكر، وهذا يوضح دور (الأنجيوبيوتين) في حدوث المضاعفات المزمنة لمرض السكر النوع الأول، خاصة أن (الأنجيوبيوتين -2) يوجد كعامل أساسى فى بطانة الأوعية الدموية حيث وجد أن مستوي عامل الأنجيوبيوتين ومتوسط قيمة سمك الطبقة الوسطى بالنسبة للشرايين السُّباتِيّة و التاجي اليمنى واليسرى أعلي في مرضي السكر النوع الأول حيث سجلت أعلي نسبة في المرضي الذين يعانون من المضاعفات المزمنة لمرض السكر و خاصة إعتلال الكلي، وتعتبر هذه الدراسة الأولي من نوعها التي تقيس دور (أنجيوتينسين -2) في الفيسيولوجيا المرضية في مختلف الأوعية الدموية والأمراض الإلتهابية مثل تصلب الشرايين في مرضي السكر النوع الأول.