11-9-2023 | 12:37
كتب: أحمد فاخر
تعتبر الأورام الجلدية أرحم وأخف وطأة من جميع الأورام الأخرى التي يمكن أن تصيب باقي أعضاء الجسم، حيث أننا نخاف من التأخر في تشخيص الإصابة بالورم لأنه في تلك الحالة تزيد إمكانية إنتشاره في نفس العضو أو إنتقاله إلى أعضاء أخرى بالجسم، وهذا نادراً ما يحدث مع الأورام الجلدية لأن أي ورم يظهر على سطح الجلد يكون إما ورم حميدي أي أنه لا يمكن أن يتحول لورم خبيث أو أن ينتشر، وتلك الأنواع من الأورام الجلدية الحميدة كثيرة جداً ويصاب بها الكثيرون من الرجال والنساء بأشكال وألوان مختلفة، وبالتالي لا يوجد خوف من تلك الأورام لأنه بمجرد إستئصالها ينتهي الأمر وننساها تماماً، أما في حالة تشخيص أي كتلة بارزة على الجلد بأنه ورم خبيث فيكون القلق من إمكانية إنتشاره بشكل سريع
كما أضاف الدكتور عاصم فرج أستاذ الأمراض الجلدية أنه يمكن أن يصيب أعضاء أخرى لا قدر الله، كما يمكن التوضيح بأن هناك بعض الأورام الحميدة يمكن أن تتحول لمرض خبيث فيما بعد، وهذا يعتمد على كفاءة تشخيص الطبيب وكيفية دراسته للحالة وتحليل هذا الورم لمعرفة الطريقة الصحيحة للتعامل معه، لذا فالبرغم من أن أغلب الإصابة بالأورام تكون من الأنواع الحميدة إلا أنه يجب التوجه لطبيب متخصص للتشخيص والإطمئنان لتجنب أي مخاطر مستقبلية.