عنها تقول د. أماني الشيمي استشاري طب الأسرة والتغذية العلاجية، ومدير الإدارة الصحية بمنشأة القناطر شرق الجيزة.. الطفل المصاب بالمرض لا يعاني من أي أعراض، إلا إذا تعرض لأى من المواد المؤكسدة التى تسبب تكسير خلايا الدم الحمراء، وهذه الأعراض تعتمد على نوع هذه المواد المؤكسدة، وعلى الكمية المأخوذة منها، فأحيانا إذا تناول كمية بسيطة منها لا تظهر عليه أي أعراض، أما إذا تناول كميات كبيرة يمكن أن يصل الأمر إلى انحلال الدم أو التدمير السريع لخلايا الدم الحمراء، وبالتالي تظهر بعض الأعراض والتي منها.. شحوب الوجه، التعب، ضيق فى التنفس، سرعة ضربات القلب، اصفرار الجلد والعينين خاصة إذا كان الطفل حديث الولادة، تلون لون البول بلون الشاي. لذا يجب التوجه فورا للطبيب إذا ظهر على طفلك أي من هذه الأعراض فربما احتاج لنقل دم، جدير بالذكر أنه إذا تم السيطرة على الحالة وابتعد الطفل عن المسبب ستختفى الأعراض من تلقاء نفسها. ويتم التشخيص عن طريق عمل فحص دم بسيط للطفل، فنجد أن نسبة «الهيموجلوبين» تكون منخفضة ونسبة «البيلوروبين» تكون عالية، وبعدها يمكن التأكد بعمل فحص خاص بإنزيم «G6PD».