2-2-2024 | 10:21
كتب: إيهاب سلامة
يصرح دكتور أحمد الفشاوى أستاذ جراحة العظام أن
داء باجيت العَظمي يتداخل مع عملية إعادة التدوير الطبيعية في الجسم، التي تُستبدَل خلالها الأنسجة العظمية القديمة بأنسجة عظمية جديدة تدريجيًّا. وبمرور الوقت، قد يتسبَّب المرض في جعل العظام المصابة هشة ومشوَّهة، ومن أكثر الأجزاء التي تُصاب بداء باجيت العظمي عظام الحوض والجمجمة والعمود الفقري والساقين.
يزيد خطر الإصابة به مع تقدم العمر في حالة إصابة أفراد الأسرة بهذا الاضطراب. ولكن لأسباب لم يكتشفها الأطباء حتى الآن أصبح هذا المرض أقل شيوعًا خلال الأعوام العديدة الماضية وأقل خطورة في حالة الإصابة به.
وتشمل مضاعفات داء باجيت العظمي كسور العظام وفقدان السمع وانضغاط الأعصاب في العمود الفقري.
كما يؤكد دكتور الفشاوى أنه العلاج يعتمد في الأساس على الأدوية ثنائية الفوسفات، وهي الأدوية المستخدَمة لتقوية العظام التي أضعفتها هشاشة العظام. وقد تستدعي الحالة إجراء عملية جراحية في حالة حدوث مضاعفات.
و أعراض المرض يقول لا تظهر علي أغلب الأشخاص المصابين ولكن حين تظهر الأعراض، تكون الشكوى الأكثر شيوعًا هي الشعور بألم في العظم.