1-6-2024 | 10:43
كتبت: أماني عزت
مع دخول الصيف يتوافد كثير من الأشخاص إلى الرحلات بحثا عن الاستجمام والجلوس أمام الشاطئ وتأمل المناظر الطبيعية، ولا يقف الأمر على هذا الحد ،فإن نزول ماء البحر له مميزات عديدة ليس فقط للحصول على الاستمتاع والاسترخاء ولكن لكسب فوائد ماء البحر الصحية.
تقول الدكتورة نادين شهاب استشاري الصحة العامة أن الاستحمام فى ماء البحر له فوائد صحية عديدة منها زيادة المناعة حيث يحتوي ماء البحر على عناصر حيوية وأملاح معدنية وأحماض أمينية، فضلا عن الكائنات الحية الدقيقة التي يمكن أن تنتج تأثيرات مضادة للبكتيريا مما يؤدي إلى تعزيز النظام المناعي في الجسم.
وأضافت أنه يمكن الحصول على هذه الفوائد بمجرد نزول البحر لأنه يسهل امتصاص مكوناته وعناصره، كما
أن استنشاق هواء البحر المليء بالأيونات السالبة و الجزيئات المرتبطة بالرئتين يساهم في تقوية المناعة بالجهاز التنفسي، ولذلك ينصح الأشخاص المصابين بالربو وأمراض الصدر بالذهاب والجلوس أمام البحر لاستنشاق هوائه النقي.
وأشارت شهاب إلى أن السباحة في ماء البحر تساهم في فتح المسام بالجلد وبالتالي السماح لامتصاص المعادن البحرية وطرد السموم التي تسبب الأمراض وإخراجها من الجسم بالإضافة إلى تنشيط الدورة الدموية وتحسينها من خلال استعادة المعادن الأساسية المستنزفة بسبب الإجهاد الذي يقوم به الجسم والسموم البيئية المحيطة به، ولذلك يستخدم ماء البحر وخاصة عندما يكون دافئا خلال سطوع الشمس في كثير من العلاجات المتعلقة بالدم والقلب كما أنها تحسن صحة العظام والعضلات
وينطبق هذا على مختلف الأعمار، فيمكن أن تساعد في علاج مشاكل العظام لدى الأطفال ولدى كبار السن أيضا.
وتابعت شهاب أن ماء البحر يساهم أيضا في سرعة التئام الجروح ففي حالة وجود جروح أو خدوش في الجسم، يمكن غمر المنطقة التي تحتوي على هذه الجروح في ماء البحر فإنه يساعد في تطهير الجرح وسرعة التئامه، لكن سوف يشعر المصاب ببعض الحرقة بسبب الماء المالح. وأخيرا تحسين الصحة النفسية
حيث أن ماء البحر غني بالماغنسيوم الذي قد يساعد في راحة العضلات وتقليل التوتر والشعور بالاسترخاء وبالتالي التخلص من المشاعر السلبية والضغوط الحياتية والقدرة على النوم بصورة أفضل لهذا ينصح بالاستلقاء في ماء البحر واستنشاق الهواء النقي للحصول على أقصى فوائد نفسية والعودة إلى الحياة فيما بعد بكامل الطاقة والنشاط.