17-8-2024 | 11:17
كتب: أحمد عبدالعزيز
تشرح الدكتورة شيماء حسين استشاري الأذن إن الأعراض التي تصاحب التهاب الأذن الوسطى الحاد قد تشمل:
- ألم في الأذن، والذي يمكن اعتباره معتدل - شديد عندما يستمر لمدة 48 ساعة على الأقل. إن ألم الأذن قد يزداد أو يحدث بشكل أكثر تكراراً عندما يكون الطفل مستلقياً. والجدير بالذكر أن ألم الأذن قد يلاحظ لدى الأطفال غير قادرين على التحدث من خلال قيام الطفل بسحب أو فرك أو لمس أذنه بشكل مستمر، أما الأطفال الرضع فقد يظهر لديهم على شكل البكاء والانفعال المستمر وعدم القدرة على النوم.
- ثر أذني، أو وجود إفرازات تخرج من الأذن.
- الحمى، بحيث يمكن اعتبارها شديدة عندما تصبح درجة حرارة الجسم 39 درجة سلسيوسية فما أعلى.
- انتفاخ وتورم غشاء الطبلة.
- الصداع.
- قد يصاحبها أو قد يسبقها أعراض عدوى الجهاز التنفسي العلوي، مثل السعال أو سيلان الأنف أو احتقان الجيوب الأنفية.
أما التهاب الأذن الوسطى مع وجود الإفرازات فغالباً ما يتبع التهاب الأذن الحاد. لذلك يجب أن نضع بعين الاعتبار الإصابة بالتهاب الأذن الوسطى مع الانصباب لدى المرضى الذين يعانون مسبقاً من التهاب الأذن الوسطى الحاد في حال ظهرت عليهم الأعراض التالية:
- عدم القدرة على السمع، والذي قد يلاحظه الوالدين من خلال عدم استجابة الطفل لندائهم أو أن يصبح الطفل شارد بشكل مستمر.
- طنين الأذن.
- الدوخة وعدم الاتزان.
- ألم في الأذن، والذي عادة ما يكون متقطع وتزداد حدته أثناء الليل.