أكد المهندس شريف إسماعيل رئيس مجلس الوزراء على أن مرور ٢٠٠ عام على إنشاء كلية الهندسة جامعة القاهرة، هو مناسبة مهمة وحدث كبير يؤكد أن مصر دولة عريقة، وضاربة فى جذور الحضارة والتقدم والبناء، ويعكس الدور الذى قامت به مصر فى تطوير علوم الهندسة والبناء والتشييد.
وقال المهندس شريف إسماعيل رئيس الوزراء فى رسالة وجهها من خلال المصور بمناسبة إصدار هذا العدد التذكارى عن مرور ٢٠٠ عام على إنشاء كلية الهندسة جامعة القاهرة إنه يفخر بما حققته كلية هندسة القاهرة من تطور هائل فى المناهج وطرق التدريس وفى نوعية الخريجين المتميزين الذين يعدون أحد أعمدة التقدم والبناء فى مصر، والكلية من أعرق كليات الهندسة فى المنطقة وهى رمز ومنارة عالية.
وأشار المهندس شريف إسماعيل إلى أنه خريج كلية هندسة جامعة عين شمس الابنة الشرعية لهندسة القاهرة، لكنه يفخر بما حققته هندسة القاهرة على مدار مشوارها الطويل فى خدمة المجتمع، مشددا على أن المشروعات التى أقامتها الكلية - وهى كثيرة- ستظل محفورة بحروف من نور فى ذاكرة الوطن ومن الصعب أن تمحى، كما أن الرموز التى تخرجت فى كلية الهندسة جامعة القاهرة - وهم كثر- ساهمت بشكل كبير وواضح فى بناء الوطن وتحقيق النهضة الاقتصادية فى مختلف المجالات، هم مهندسون عملوا بجد ودأب وحفروا فى الصخر لنهضة ورفعة بلدهم.
وشدد المهندس شريف إسماعيل على أن خريجى كليات الهندسة هم جنود فى الحرب والتنمية، فلا أحد ينسى دورهم فى حرب أكتوبر ١٩٧٣ عندما استطاع المهندسون المصريون من خلال سلاح المهندسين، تحطيم الساتر الترابى الذى أقامته إسرائيل أمام خط بارليف لمنع المصريين من عبور القناة، قهرت عبقرية المهندسين المصريين هذا الساتر الترابى فى ساعات معدودة ودمرته وفتحت المجال أمام جنودنا البواسل لعبور القناة وتحطيم خط بارليف، عبقرية مصرية خالصة بقيادة المهندس باقى زكى الذى قام بدور مهم فى نصر أكتوبر عن طريق فكرة مضخات المياه التى كانت تستخدم فى السد العالى وتم تدمير الساتر الترابى الذى أنشأته إسرائيل، ومن غير المهندسين المصريين كان من الصعب إن لم يكن المستحيل اقتحام خط بارليف وتحطيم الساتر الترابى، وفى التنمية شارك المهندسون المصريون بدور ضخم عبر التاريخ، فمن السد العالى ونجاح المهندسين المصريين والعمال المصريين فى إنشاء هذه المعجزة الهندسية التى أبهرت العالم وستظل شاهدة على أن إرادة المصريين لا تلين ولا تنكسر،
وأشار المهندس شريف إسماعيل إلى أنه خريج كلية هندسة جامعة عين شمس الابنة الشرعية لهندسة القاهرة، لكنه يفخر بما حققته هندسة القاهرة على مدار مشوارها الطويل فى خدمة المجتمع، مشددا على أن المشروعات التى أقامتها الكلية - وهى كثيرة- ستظل محفورة بحروف من نور فى ذاكرة الوطن ومن الصعب أن تمحى، كما أن الرموز التى تخرجت فى كلية الهندسة جامعة القاهرة - وهم كثر- ساهمت بشكل كبير وواضح فى بناء الوطن وتحقيق النهضة الاقتصادية فى مختلف المجالات، هم مهندسون عملوا بجد ودأب وحفروا فى الصخر لنهضة ورفعة بلدهم.
وشدد المهندس شريف إسماعيل على أن خريجى كليات الهندسة هم جنود فى الحرب والتنمية، فلا أحد ينسى دورهم فى حرب أكتوبر ١٩٧٣ عندما استطاع المهندسون المصريون من خلال سلاح المهندسين، تحطيم الساتر الترابى الذى أقامته إسرائيل أمام خط بارليف لمنع المصريين من عبور القناة، قهرت عبقرية المهندسين المصريين هذا الساتر الترابى فى ساعات معدودة ودمرته وفتحت المجال أمام جنودنا البواسل لعبور القناة وتحطيم خط بارليف، عبقرية مصرية خالصة بقيادة المهندس باقى زكى الذى قام بدور مهم فى نصر أكتوبر عن طريق فكرة مضخات المياه التى كانت تستخدم فى السد العالى وتم تدمير الساتر الترابى الذى أنشأته إسرائيل، ومن غير المهندسين المصريين كان من الصعب إن لم يكن المستحيل اقتحام خط بارليف وتحطيم الساتر الترابى، وفى التنمية شارك المهندسون المصريون بدور ضخم عبر التاريخ، فمن السد العالى ونجاح المهندسين المصريين والعمال المصريين فى إنشاء هذه المعجزة الهندسية التى أبهرت العالم وستظل شاهدة على أن إرادة المصريين لا تلين ولا تنكسر، إلى إنشاء برج القاهرة بعقول وتصميم المهندسين المصريين والذى سيبقى شامخا ومعلما مهما ورمزا على أن مصر تمضى فى طريقها نحو التنمية والبناء، برغم المعارك والصعوبات التى تواجهها.
وأضاف المهندس شريف إسماعيل أن بصمات المهندسين المصريين واضحة خلال السنوات الطويلة الماضية فى مشروعات الطرق والكبارى والمياه والصرف الصحى وجميع مشروعات البنية التحتية، وفى شركات البترول والتعدين، والمصانع القائمة، ناهيك عن المدن الجديدة والتوسع العمرانى، والعاصمة الإدارية الجديدة التى تعد متنفسا جديدا وخطوة مهمة نحو الخروج من المساحة الضيقة التى يعيش فيها المصريون حاليا، كما أن العاصمة الإدارية الجديدة تعد شريانا مهما للتنمية وجذب الاستثمارات، فضلا عن الانفاق أسفل قناة السويس والتى صممها وينفذها المهندسون المصريون، بالإضافة إلى أن كل المشروعات القومية التى تشهدها مصر حاليا تتم بعقول المهندسين المصريين وتصميماتهم, والتى ينفذها الرئيس عبد الفتاح السيسى.
لا نبالغ إذن إذا قلنا إن المهندسين المصريين كانوا وسيظلون دوما على رأس المشاركين فى المشروعات العملاقة والناجحة داخل مصر وخارجها، وهم سفراء لمصر فى الخارج بنجاحهم وجهودهم الكبيرة فى قيادة التنمية والتعمير فى الدول العربية والأجنبية.
وأشار المهندس شريف إسماعيل إلى أن المهندس ليس معنيا فقط بالإعمار والاستثمارات بل هو معنى أيضا بوضع استراتيجيّات خاصة بالتنمية فى جميع مجالاتها، فكل الشواهد التى أنشأها الانسان تشير إلى مهندس ما، فالمهندس هو الذى بخطّ يده وثمرة فكره وضع تاريخ الانسانية.
وأكد شريف إسماعيل أن الاحتفال بمرور قرنين على انشاء كلية الهندسة جامعة القاهرة هو بحق مناسبة قومية تعكس نهضة المصريين ودورهم الرائد فى المنطقة، وحرصهم على البناء والسلام والتنمية.
وأضاف رئيس الوزراء: أننا فى هذه المناسبة العظيمة نتوجه بالتحية والتقدير لأسرة كلية الهندسة.. طلبة وأساتذة ووكلاء الكلية والعميد، وتحية لرئيس جامعة القاهرة الدكتور جابر نصار ولكل العاملين بالجامعة وخريجى الكلية ونتمنى المزيد من التقدم والنجاح لكلية الهندسة ولجميع الكليات.
وقال شريف إسماعيل إنه فى هذه المناسبة العظيمة ما احوجنا أن نتذكر قصة انشاء جامعة القاهرة كجامعة أهلية، وقيام الأميرة فاطمة ابنة الخديو إسماعيل بالتبرع بالأرض لصالح بناء الجامعة العريقة، فى مثال واضح على العطاء والبذل لصالح الوطن، وفهم مبكر لدور المسئولية الاجتماعية للأفراد والمؤسسات.