قال المستشار جمال التهامي، رئيس حزب حقوق الإنسان والمواطنة، في الذكرى الثالثة لتأسيس تنسيقة شباب الأحزاب، إن التنسيقية تشكلت في البداية من أعضاء بالأحزاب السياسية ثم انضم إليها بعض الشباب من غير الأحزاب السياسية، واستطاعت أن تتفاعل داخل المجتمع، وإحياء الحياة السياسية المصرية، وإعادة الحيوية إليها.
وأوضح التهامي، في تصريحات خاصة لـ"دار الهلال"، أن تنسيقية شباب الأحزاب تضم نخبة من الشباب، وبرزت في المجتمع من خلال الندوات والمؤتمرات في كافة التخصصات، التي نظمتها بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي، وناقشت خلالها العديد من القضايا المحلية والدولية، مما أنتج شباب واعي يستطيع مناقشة العديد من المشاكل، والتوصل لحل اتجاهها.
وأشار إلى أن التنظيم الجيد داخل تنسيقية شباب الأحزاب، يهتم بالقضايا والمشكلات التي تشغل قطاع كبير من المواطنين، والبحث عن حلول لها مرضية للمجتمع، مما نتج عن ذلك عدد من الشباب المثقل بالخبرات العلمية والسياسية القيمة، وتعينهم في بعض القيادات التنفيذية، ببعض المواقع الهامة بالدولة، مثل البرلمان المصري، بمجلسيه النواب والشيوخ، والمشاركة في الحياة النيابية.
وأكد أن التنسيقية كان لها دور واضح ومؤثر خلال الثلاث سنوات الماضية، من خلال الشباب الواعي المنتمي لها، والذي يعد خيرة شباب الأحزاب السياسية، منوهًا إلى أنها بمثابة البوتقة التي ينصهر بها مطالب الجماهير نظرًا لكونها تضم العديد من البرامج والرؤى المختلفة.
واختتم التهامي تصريحاته، متمنيًا للتنسيقية مزيدًا من التقدم، والتوسع خلال الفترة المقبلة، وتمكن شباب التنسيقية من التوسع في المشاركة بالقطاعات التنفيذية في الدولة، وبالمجالس النيابية والشعبية، خلال الفترة القادمة.