عمــر أحمــد ســامي
طــــه فرغــــلي
تميز العصر الإسلامي بغزارة عمائره الدينية، والتي أساسها بيوت الله المساجد، والجوامع، وسُمّيت المساجد بهذا الاسم : باعتبارها مكان للسجود، والمكان الذي أعد
لم يكد العصر الفاطمي يلفظ أنفاسه، وتتساقط أوراقه، وقبل نهايته بإحدى عشرة سنة، ودَّع الفاطميون مصر بأن منحوها جوهرة أخيرة من جواهرهم المعمارية فيها، وهو
قديما كان يطلق على القاهرة مدينة الألف مئذنة لكثرة عدد مآذن المساجد بها، البالغ عددها 500 مسجد، ربما قيلت تلك المقولة قديمًا، قبل أن تنهار مئات المآذن
الشاعر الصالح طلائع بن رزيك بن الصالح الإرمني، نسبة إلى أرمينية، الملقّب بالملك الصالح .
يقوم مسجد الصالح طلائع بن رزيك، في مواجهة باب زويلة وأنشأه الوزير الفاطمي ليوضع فيه رأس الحسين بن على ريحانة أهل الجنة. وكان الفاطميون نقلوه من دمشق إلى عسقلان، ثم نقله الأفضل الجمالي ذلك ...