تمكنت رجال قوات الحماية المدنية بقنا، من السيطرة على نشوب حريق في غرفتي آشعة في مستشفى فاو بدشنا، شمالي محافظة قنا، بسبب ماس كهربائي.

 

البداية عندما تلقى اللواء مسعد أبو سكين، مدير أمن قنا، إخطارًا يفيد نشوب حريق في مستشفى فاو بدشنا وإخلاء قسم الغسيل الكلوي بالمستشفى، والسيطرة علي الحريق دون خسائر بشرية‪.

 

ودفعت قوات الحماية المدنية تحت إشراف العميد، هاني الأتربي، مدير الحماية المدينة، وبرئاسة العقيد حسين صلاح والنقيب جمال الشافعي، بـ 4 سيارات إطفاء وتمت السيطرة علي الحريق‪.

 

تم تحرير محضر بالواقعة وأخطرت النيابة لتولي التحقيقات ومعرفة أسباب الحريق.

 

تعرف على ١٠ أسباب أكثر شيوعا لحدوث الحرائق وهي :

 

1. ترك المهملات والفضلات القابلة للاشتعال بمنطقة التصنيع والتي تشتعل ذاتيا بوجود الحرارة.

 

2.السهو كنسيان فرن الغاز وما عليه مشتعلا.

 

3. الحوادث مثل حوادث السيارات أو الطائرات

 

4. التخزين السيئ والخطر للمواد القابلة للاشتعال أو الانفجار

 

5. حدوث شرر أو ارتفاع غير عادي في درجة الحرارة نتيجة الاحتكاك في الأجزاء الميكانيكية.

 

6. اللامبالاة والإهمال كإلقاء عود الثقاب المشتعل أو عقب السيجارة علي جسم قابل للاشتعال.

 

7. الأعطال الكهربائية أو وجود مواد سهلة الاشتعال بالقرب من أجهزة كهربائية تستخدم لأغراض التسخين.

 

8. وجود النفايات السائلة والزيوت القابلة للاشتعال في مكان العمل.

 

9. العبث وإشعال النار بالقرب من الأماكن الخطرة بحسن النية أو رمي بقايا السجائر.

 

10. الجهل كسوء استعمال النار.

 

كما يوجد أسباب أخري خارجة عن إرادة الإنسان  كالصواعق والزلازل وارتفاع حرارة الجو.

 

أما إجراءات الوقاية من الحرائق فتكون عن طريق:

 

1. التفتيش والفحص الدوري علي أماكن العمل.

 

إذ يعتبر التفتيش بطريقة دورية علي مواقع العمل حتي وإن كانت مصممة ضد الحرائق والوقاية منها من أهم الإجراءات الوقائية ضد الحرائق.

 

2. وضع نظام أمان بالمبني وذلك كتركيب عدد من طفايات الحريق بأكثر من مكان بالمبني ووضع إرشادات للسلامة الأمنية والالتزام بها للحد من خطر نشوب الحرائق.

 

3. تركيب نظام الإنذار الأتوماتيكي أو التلقائي في المباني.

 

وتستخدم أنظمة الإنذار الأتوماتيكية في الأماكن والقاعات التي تتزايد احتمالات حدوث الحرائق بها وما قد تنجم عنه من خسائر.

 

وتعمل أجهزة الإنذار الأتوماتيكية حال وقوع حريق علي اختصار الفترة الزمنية الواقعة بين لحظة وقوع الحريق ولحظة اكتشافه ما يفسح المجال أمام سرعة التدخل وفعالية عمليات المكافحة والسيطرة علي الحريق وبالتالي تقليل حجم الخسائر الناجمة عنه.