أجاب  الدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، حول هل يجوز لمريض السكري أن يفطر، قائلا: إن حفظ النفس مقدم على أداء العبادة.

وأضاف خلال تصريحاته، حول صيام مريض السكري، أن مريض السكر 3 درجات الأولى وهي الحالة الصعبة والمزمنة لا يجوز معها الصيام فإذا تأكدت احتمالات الضرر من الصيام لمريض السكر وجب على المريض طاعة الطبيب في الإفطار، ويأثم إن صام.

وتابع انه إذا غلب احتمال الضرر على ظن الأطباء المتخصصين كما في الفئة الثانية والحالات المتوسطة وجب الإفطار وطاعة الطبيب كذلك؛ لأن المَظِنَّة تُنَزَّل منزلة المَئِنَّة.

وأوضح : أما إذا كان احتمال الضرر من الصوم متوسطًا أو ضعيفًا -كما في الفئة الثالثة-: فإن الأخذ برخصة الإفطار حينئذٍ يكون أمرًا تقديريًّا؛ أي أن مرجعه في معرفة ضرر الصوم وما قد يجره عليه من أذًى هو إلى الطبيب المتخصص من جهة معرفة حالته ومضاعفاتها، وإلى المريض من جهة طاقته وقدرته على الصيام واحتماله له؛ فيُقدِّر الطبيب مدى تأثير الصوم على حالة المريض من حيث إمكانية الصوم من عدمه، ويقدر المريض مدى قدرته واحتماله للصوم.

وختم أنه يجب التنبيه على أنه يجب على المريض في كل فئة من هذه الفئات الثلاث أن يستجيب للطبيب إن رأى ضرورة إفطاره وخطورة الصوم عليه.