لكل حرف من حروف القرآن الكريم لها فضل عظيم، ويجب أن يدوام كل مسلم على تلاوة سور كتاب الله سبحانه وتعالي، لينال الأجر والثواب ويضاعف له الحسنات، ولسورة الإسراء في القرآن الكريم العديد من الفضائل، فبقراءتها تقضي الحوائج وتيسر الأمور وتتحقق الأمنيات.

وفي هذا السياق، تقم بوابة "دار الهلال"، فضل قراءة سورة الإسراء وسبب تسميتها كالاتي.

سبب تسميتها بهذا الاسم

سُمّيت سورة الإسراء بهذا الاسم؛ لأنّها بدأت بذكر حادثة ومعجزة الإسراء في بدايتها، حيثُ إنّ مُعجزة الإسراء هي أعظم حدثٍ وقع في حياة النبيّ محمد -صلى الله عليه وسلم- وأعظم حدثٍ في حياة جميع البشريّة كذلك، جاء ذكر حادثة الإسراء فبداية السورة في قول الله -تعالى-: (سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا إِنَّه هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ)،

فضل سورة الإسراء

سورة الاسراء من السّور التي خصها النبي -صلى الله عليه وسلم- بالفضل والذِّكر حيث تعد من اوائل السّور التي نزلت عليه في مكة المكرمة مؤيدة لصدق ما اخبر به قريشا عن حادثة الاسراء

مداومة الرسول -صلى الله عليه وسلم- على قراءتها يوميّا قبل نومه؛ فقد جاء في الحديث الصحيح: "كان النّبيّ -صلّى اللّه عليهِ وسلّم- لا ينام حتّى يقرا الزّمر وبني اسرائيل"

عن أبي عبد اللّه عليه السّلام أنه قال : «ما من عبد قرأ سورة بني إسرائيل في كل ليلة جمعة، لم يمت حتى يدرك القائم عليه السّلام، ويكون من أصحابه

وروي عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال" من قراء سورة الأسراء، ورق قلبه عند ذكر الوالدين، وكان له قنطار في الجنة"