السبت 18 مايو 2024

تعرف على كيفية الخشوع في الصلاة وفضله

الخشوع في الصلاة

دين ودنيا27-9-2021 | 13:28

سالي طه

الصلاة عماد الدين وسبب فب صلاح حال المسلم ونجاته من النار، ويجب أن يرحص كل عبد على الخشوع في الصلاة والتقرب من الله سبحانه وتعالي، وفي هذا السايق، تقدم بوابة "دار الهلال"، أساليب تحقق الخشوع في الصلاة وفضله كالآتي:

ـ الابتعاد عن حديث النفس، والتفكير في أمور الدنيا.

ـ النظر إلى موضع سجوده وهو قائم.

ـ النظر إلى حِجره وهو جالس، ولا ينظر إلى السماء عندما يدعو الله.

 ـ ارتداء الملابس التي لا تُلهيه عن الخشوع في الصلاة.

ـ التقليل من الحركة والالتفات أثناء صلاته، ولا يتقصّد الإتيان بالأمور المباحة في الصلاة.

ـ كشف وجهه أثناء الصلاة، إذْ تُكره الصلاة باللِّثام.

ـ قراة ما تيسّر له من القرآن.

ـ يضع أمامه حاجزاً يمنعه من مشاهدة شيء يلهيه، أو مرور شيء يؤذيه.

ـ التدبر في معاني آيات القرآن الكريم التي يقرؤها في الصلاة.

ـ يتذلّل المُصلّي لله -تعالى- أثناء ركوعه؛ ابتداءً من هيئة الخشوع؛ من انحناء الظهر والجبهة، ثمّ التفكُّر في عَظَمة الله -تعالى-، وملكوته، وسُلطانه، وكبريائه، وفي المقابل تقصير المُصلّي، وذنبه، وفقره إلى الله -تعالى-، فيقرأ من أدعية الركوع: (اللَّهُمَّ لكَ رَكَعْتُ، وَبِكَ آمَنْتُ، وَلَكَ أَسْلَمْتُ، خَشَعَ لكَ سَمْعِي، وَبَصَرِي، وَمُخِّي، وَعَظْمِي، وَعَصَبِي)، وعند رفعه من الركوع يقول: "سمع الله لمن حمده"، ويتفكّر في أنّه مهما حمد الله -تعالى- فلن يُؤدّي شكر النعم الكثيرة، وهذا يزيد من خشوعه.

ـ يستحضر المُصلّي قُربه من الله -تعالى- أثناء سجوده؛ لقول النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم: (أقربُ ما يكونُ العبدُ من ربِّه و هو ساجدٌ، فأكثروا الدعاءَ)؛ فهو موضع استجابة الدعاء، ورفع الدرجات، ومغفرة الذنوب.

ـ  يستحضر المُصلّي معنى التشهُّد؛ لما يشتمل عليه من معانٍ عظيمة؛ من السلام، وإلقاء التحية على ربّ الوجود، وعلى رسوله الكريم، وعلى عباده الصالحين.

ـ فضل الخشوع في الصلاة :

ـ الخشوع في الصلاة صفة المؤمنين

ـ سبب في نيل الفوز والفلاح في الدنيا والآخرة، قال تعالى: (قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ * الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ).

ـ الخشوع دليل على صلاحِ حالِ العبد وطهارةِ قلبه

ـ مظهر من مظاهر الإيمان

ـ سبب للنّجاة من النّار؛ ففي الحديث عن النبي -صلى الله عليه وسلم-: (عَينانِ لا تمسُّهما النَّارُ: عينٌ بَكَت من خشيةِ اللَّهِ، وعَينٌ باتت تحرُسُ في سبيلِ اللَّهِ).

اقرأ أيضا:

تعرف على كيفية نزول القرآن الكريم

أحاديث النبي عن فضل ذكر الله سبحانه وتعالى

الاكثر قراءة