عمــر أحمــد ســامي
طــــه فرغــــلي
جعل الله -تعالى- الجنة مزينة مهيأة بأبهى حلة وشكل؛ جزاء وإحسانا منه لعباده الذين استقاموا في الحياة على ما يرضيه ويحبه، ولقد قال الله -تعالى- في الحديث
مما لا شك فيه أن كل مسلم يدعو الله سبحانه وتعالي أن يرزقه الجنة وحسن الخاتمة ومرافقة الرسول صلي الله عليه وسلم
أعد الله الجنة لعباده الصالحين، دارً يخلدون فيها، ووصف الله عز وجل الجنة، بأنها الثواب العظيم، لما فيها من نعيم لا يوجد به نقص وبها، كما جاء على لسان أشرف
الجنّة هي المحطّة الأخيرة التي يصلها العبد المسلم بعد أن يأخذ بالأسباب الموصلة إليها، فهي جائزة الرّحمن لعباده المتّقين، وهي النّعيم المقيم والعيش الهانئ الكريم الذي لا يتخلّله همّ أو كدرٌ أو ملل.
ـ وصَف الله -تعالى- الجنَّة وما فيها في كثيرٍ من الآيات، وفي هذا السياق، تقدم بوابة دار الهلال ، وصف الجنة بالتفصيل كالآتي: