السبت 4 مايو 2024

السيسي يطلق المرحلة الثانية من "حياة كريمة".. وخبراء: المبادرة جزء من توجّه الدولة والسيسى نحو إنقاذ الفقراء وتحقيق العدالة الاجتماعية

تحقيقات1-1-2021 | 17:13

تبنت مصر استراتيجية قومية للحماية الاجتماعية لحماية محدودي الدخل في مقدمتها برنامج "حياة كريمة"، إذ أشاد خبراء الاقتصاد بمبادرة حياة كريمة والتى أطلق الرئيس عبد الفتاح السيسى مرحلتها الأولى مستهل 2019، وأعلن مؤخرا عن إطلاق المرحلة الثانية لاستكمال الجهود في تحسين جودة الحياة المقدمة للمواطنين، من خلال تحسين مستوى الحياة للفئات المجتمعية الأكثر احتياجًا على مستوى الجمهورية، بالإضافة إلى دورها في الارتقاء بمستوى الخدمات اليومية المقدمة للمواطنين الأكثر احتياجًا.

المرحلة الثانية من "حياة كريمة"


أكد الدكتور خالد عبد الفتاح، مدير مبادرة "حياة كريمة" بوزارة التضامن الاجتماعي، أنه سيتم العمل فى مبادرة "حياة كريمة" بتوسعات كبيرة بالمرحلة الثانية بعد توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسى حيث سيشمل العمل فى 50 مركزا بإجمالى 1381 قرية وأكثر من 9 آلاف عزبة ونجع خلال عام 2021.

وأضاف أن محاور عمل المرحلة الثانية من تنفيذ مبادرة "حياة كريمة " تنقسم الى مجموعتين عمل وتمثل المجموعة الأولى وزارة التنمية المحلية بالتنسيق مع الوزارات المعنية بالنسبة لملف البنية التحتية والمؤسسات الخدمية فى المراكز والقرى المستهدفة، فيما ستقوم المجموعة الثانية برئاسة وزارة التضامن الاجتماعى وعضوية وزارات القوى العاملة والصناعة والتجارة وجهاز تنمية المشروعات الصغيرة والمتناهية الصغر ومؤسسة "حياة كريمة"، حيث تتولى هذه المجموعة ملف التنمية الاجتماعية والاقتصادية فى هذه القرى ،لافتا الى أن المرحلة الثانية ستنطلق فى 50 مركزا بـ 20 محافظة وأن أكثر من 50% من هذه المراكز فى محافظات الصعيد منها " 7 مراكز فى أسيوط و7 مراكز فى سوهاج و5 مراكز فى المنيا و4 فى قنا و2 فى أسوان و2 فى الأقصر و2 فى الفيوم و2 فى بنى سويف " بإجمالى 31 مركزا بمحافظات الصعيد وباقى المراكز بالمحافظات الأخرى
.

 

وأوضح أنه يتم العمل على تحديد احتياجات المراكز والقرى من الخدمات المختلفة وأعمال البنية التحتية لانطلاق العمل اعتبارا من أول يناير المقبل وعلى مدار عام 2021، على أن يتم تطوير جميع القرى على مستوى الجمهورية خلال 3 سنوات، لافتا إلى أن وزارة التضامن تعطى أولوية لمشروعات التمكين الاقتصادى وتوفير فرص عمل وكذلك مشروعات متناهية الصغر فى إطار تعزيز شبكة الحماية الاجتماعية من الأسر الأولى بالرعاية وكذلك رعاية ذوى الإعاقة وتوفير بطاقات الخدمات المتكاملة لهم كما سيتم أيضا تكثيف برامج التوعية والتوسع فى فصول محو الامية بالتعاون مع الجهات المعنية وكذلك إطلاق قوافل الاكتشاف المبكر للإعاقة بالنسبة للأطفال الأقل من سن 5 سنوات فى مختلف القرى المستهدفة.


أكدت الدكتورة يمنى حماقى، أستاذ الاقتصاد بجامعة عين شمس، أن مبادرة «حياة كريمة» جزء من توجّه الدولة والرئيس السيسى نحو إنقاذ الفقراء وتحقيق العدالة الاجتماعية، إلا أن نسب الإنفاق على البنية الاساسية مازالت أكبر من المنفقة على التمكين الاقتصادى، لافتة إلى أن مشروعات البنية الأساسية تستنزف مبالغ ضخمة جدا.


وشدد حماقى فى تصريحات خاصة لـ "الهلال اليوم"، على أن تفعيل المرحلة الثانية للمبادرة يجب أن يركز على تحويل الفقراء إلى طاقات  إنتاجية وذلك عن طريق الاهتمام بالتدريب وتوجيههم إلى فرص العمل وتشجيعهم على إقامة مشروعات متناهية الصغر باستخدام أسلوب الحاضنات.

وأشارت إلى ضرورة تقوية روح وأخلاقيات العمل كتوجه استراتيجى لتحقيق التمكين الاقتصادى للفئات المستهدفة من مبادرة حياة كريمة وتحويلهم إلى طاقة إنتاجية.

وستشمل المرحلة الثانية من مبادرة "حياة كريمة " العمل فى 50 مركزا بإجمالى 1381 قرية وأكثر من 9 آلاف عزبة ونجع خلال عام 2021.

وتنقسم محاور عمل المرحلة الثانية من تنفيذ مبادرة "حياة كريمة " إلى مجموعتين عمل وتمثل المجموعة الأولى وزارة التنمية المحلية بالتنسيق مع الوزارات المعنية بالنسبة لملف البنية التحتية والمؤسسات الخدمية فى المراكز والقرى المستهدفة.

فيما ستقوم المجموعة الثانية برئاسة وزارة التضامن الاجتماعى وعضوية وزارات القوى العاملة والصناعة والتجارة وجهاز تنمية المشروعات الصغيرة والمتناهية الصغر ومؤسسة "حياة كريمة"، حيث تتولى هذه المجموعة ملف التنمية الاجتماعية والاقتصادية فى هذه القرى.

وتنطلق المرحلة الثانية فى 50 مركزا بـ 20 محافظة وأكثر من 50% من هذه المراكز فى محافظات الصعيد منها "7 مراكز فى أسيوط و7 مراكز فى سوهاج و5 مراكز فى المنيا و4 فى قنا و2 فى أسوان و2 فى الأقصر و2 فى الفيوم و2 فى بنى سويف" بإجمالى 31 مركزا بمحافظات الصعيد وباقى المراكز بالمحافظات الأخرى.


أكد الدكتور صلاح هاشم، أستاذ التخطيط والتنمية، على نجاح الحكومة خلال السنوات الماضية فى اتباع عدد من السياسات الاجتماعية التى استطاعت الارتقاء بحياة قطاع كبير من المواطنين فى مقدمتها مبادرة "حياة كريمة"، التي تستهدف تحسين جودة المنازل والمرافق والخدمات والاهتمام بالقرى الأكثر فقرًا والتى استطاعت أيضا التخفيف من حدة التحديات الاقتصادية والصحية التى يواجهها المجتمع.

وأضاف فى تصريحات خاصة لـ "الهلال اليوم"، أن الحكومة طبقت استراتيجية قومية للحماية الاجتماعية بالتوازي مع برنامج الإصلاح الاقتصادي لحماية محدودي الدخل، مشيرا إلى أن الحكومة تبنت أيضا عددا من المبادرات القومية المختلفة منها برامج للرعاية الصحية، حيث انتهت مؤخرا من  تنفيذ المرحلة الأولى من التأمين الصحي الشامل فى محافظة بورسعيد، شمالًا، وستبدأ قريبًا في المرحلة الثانية التى تشمل محافظات الأقصر والإسماعيلية والسويس، فضلًا عن تنفيذ مبادرات لتحسين الصحة العامة مثل مبادرة "100 مليون صحة".


وأوضح "هاشم"، أن الحكومة تقدم أيضًا دعمًا نقديًا مشروطًا من خلال برنامج "تكافل وكرامة"، الذى تستفيد منه 3.6 مليون أسرة، بما يعادل 14.6 مليون مواطن، بالإضافة إلى المعاشات الضمانية التى يستفيد منها حوالي 9 ملايين مواطن.

    Dr.Randa
    Dr.Radwa