تُعد مبادرة حياة كريمة واحدة من أهم المبادرات القومية التي تم إطلاقها في عهد الرئيس السيسي، حيث تساعد في تخفيف العبء عن كاهل المواطنين في القري والريف المصري، بالإضافة إلى مساهمتها في تزويدهم بالخدمات والمرافق من مياة وكهرباء وغاز وصرف صحي وغيرها، فضلا عن توفير فرص عمل للشباب من خلال توفير الدعم والتمويل اللازم لإقامة المشروعات الصغيرة والمتوسطة، إذ أشاد الخبراء بالجهود التي يبذلها الرئيس عبد الفتاح السيسي للقضاء على الفقر والمناطق العشوائية، والشعور بالمواطن المصري وتوفير حياة كريمة لهم ومستوي معيشي أفضل.
وبناءا على نجاح المرحلة الأولي من مبادرة «حياة كريمة»، أطلق اللواء محمود شعراوي وزير التنمية المحلية، المرحلة الثانية للمبادرة الرئاسية «حياة كريمة» باستثمارات 9.6 مليار جنيه، والتى تستهدف 375 تجمعا ريفيا في 14 محافظة معظمها في صعيد مصر، حيث تضم محافظات وسط وجنوب الصعيد مجتمعة 315 قرية بنسبة 84% من إجمالي القرى المستهدفة فى المرحلة الثانية ومن المخطط إنهاء العمل في كافة القرى المستهدفة فى المبادرة والبالغ عددها 1000 قرية بنهاية العام المالي 2023/2024.
وكشفت خطة التنمية الاقتصادية والاجتماعية لعام 21/22 المقدمة من الدكتور هالة السعيد وزير التخطيط لمجلس النواب، عن تخصيص 200 مليار جنيه لمبادرة حياة كريمة والتى تستهدف تحقيق جودة حياة الـمُواطنين، وتوفير ركائز التنمية الإقليمية المتوازنة، وتغيير وجه الريف المصري إلى الأفضل، والارتقاء بكافة الجوانب المتعلقة بمستوي معيشة المواطن المصري، كالصحة والتعليم ومياه الشرب والصرف الصحي ورصف الطرق.
مردود إيجابي على الصناعة
من جانبه، قال النائب أحمد قوره، عضو مجلس النواب، إن مبادرة حياة كريمة مبادرة إنسانية تخدم المواطنين في القري الفقيرة، حيث تهدف إلي تحسين الحياة وجودتها بالريف المصرى، لافتا أن المبادرة ساهمت في تشجيع الصناعة الوطنية، وتحسين الحياة اليومية للمواطنين، والعمل على تلبية احتياجاتهم، كل ذلك سيكون له مردود إيجابى على الصناعة المصرية.
تحسين مستوى المعيشة
وأوضح عضو مجلس النواب، لـ«دار الهلال»، أن مبادرة حياة كريمة من المبادرات العملاقة التي أثبتت نجاحها وأتت ثمارها، حيث أدت إلى تحسين مستوي المعيشة، وتوفير الحماية والرعاية الاجتماعية، من سكن كريم وحياة أفضل، مشيرا إلى أنها استعدت في تحسين البنية العمرانية من صرف صحي ومياه شرب ورصف طرق، فضلا عن تحسين جودة الخدمات البشرية من تعليم وصحة وخدمات ثقافية ورياضية، بالإضافة إلي التنمية الاقتصادية والتشغيل ومنح القروض لإقامة المشروعات الصغيرة.
وثمن النائب البرلماني بالمبادرة بالجهود التي يبذلها الرئيس عبد الفتاح السيسي لخدمة ومصلحة الشعب المصري وتطوير قري وربف مصر، حيث أسهمت فِى التخفيف من آثار فيروس كورونا، وتراجع معدلات الفقر والبطالة وتوفير فرص عمل وتشجيع التصنيع المحلي وزيادة الصادرات.
تكريم المواطن المصري
في نفس السياق، قال النائب أحمد الشيشيني، عضو مجلس النواب، إن مبادرة حياة كريمة واحدة من المبادرات التي حققت نجاحا كبيرا وصدي واسع، حيث تهدف إلى التخفيف عن كاهل المواطنين في القري الأكثر احتياجا بالريف المصري، لافتا أنها تقوم بالعديد من الأنشطة الخدمية والتنموية، التي تعمل على ضمان حياة كريمة للمواطنين في تلك القري وتحسين ظروف معيشتهم.
لها بعد إنساني
وأكد عضو مجلس النواب، أن هذه المبادرة لها بعد إنساني، حيث تهدف إلى التدخل لتكريم المواطن المصري وحفظ كرامته وحقه في العيش، حتي يستطيع أن يعيش الحياة الأفضل التي يستحقها، والارتقاء بالمستوى الاجتماعي والاقتصادي والبيئي للأسر المصرية في الريف المصري، مشيرا أن كل ذلك يساعد في تحقيق التنمية الشاملة في محافظات وقري مصر، والقضاء على الفقر والبطالة، وخلق فرص عمل للشباب من خلال إقامة المشروعات الصغيرة والمتوسطة، وتوفير الدعم والتمويل اللازم لذلك، وتفعيل دور التعاونيات الإنتاجية في القري، الأمر الذي يقلل من الهجرة إلي الحضر.
وثمن النائب بالخدمات التي تقدمها المبادرة، من خدمات طبية وبناء ووحدات صحية، بالإضافة إلى إطلاق قوافل طبية وتقديم من خلالها خدمات صحية للمواطنين، فضلا عن الخدمات التعليمية والعمل على رفع كفاءة المدارس والحضانات وتجهيزها.