الخميس 16 مايو 2024

رئيس جامعة أسيوط: 30 يونيو كانت تصحيحًا للمشهد السياسى (حوار)

الدكتور طارق الجمال

تحقيقات29-6-2021 | 21:19

أحمد رشدي

- في 30 يونيو.. الرئيس السيسى وقادة القوات المسلحة خاطروا بحياتهم فى موقف وطنى شجاع.

- ثورة 30 يونيو جاءت استكمالا لثورة 25 يناير وتصحيحا للمشهد السياسي.

- حكم الإخوان الأسود كشف مخطاطتهم ليس للشعب المصري فقط ولكن لدول العالم بأسره.

- في 30 يونيو.. انحازت القوات المسلحة لصفوف الشعب المصرى واستجابت لإرداة المواطنين وحمت أرواحهم.

- الشعب المصري قدم مثالا ونموذجا للعالم فى إخلاصه ووطنيته ووعيه السياسي.

- من الدروس المستفادة من ثورة 30 يونيو.. إن مصر باقية بوعى شعبها وإخلاص أبنائها وقوة مؤسساتها.

- فى عهد السيسى.. مصر أصبحت دولة جديدة تحمل ملامح النهضة والتنمية في كافة المجالات.

- جامعة أسيوط تشهد طفرة غير مسبوقة في دورها التعليمي والخدمي والمشروعات الجامعية.

- القوات المسلحة درع مصر الواقى وحصنها الحصين على مر التاريخ .

- الرئيس عدلي منصور يذكره التاريخ بكل إجلال وتقدير لتحمله المسئولية في لحظة حرجة.

قال الدكتور طارق الجمال، رئيس جامعة أسيوط، إن الرئيس عبدالفتاح السيسى وقادة القوات المسلحة في 30 يونيو خاطروا بحياتهم فى موقف وطنى شجاع، وكان من الممكن أن يدفعوا أرواحهم ثمناً لموقفهم الوطنى وانحيازهم لصالح الشعب المصري، مؤكدا في حواره لـ«بوابة دار الهلال»، أن القوات المسلحة انحازت لصفوف الشعب المصرى واستجابت لإرداة المواطنين وحمت أرواحهم، وهذا ليس جديدا على الجيش المصرى المعروف على مر التاريخ بوطنيته وإخلاصه للشعب المصري.

وإلى نص الحوار:


** تحتفل مصر بذكرى ثورة 30 يونيو .. كيف ترى مصر قبل وبعد 30 يونيو؟

فى وجهة نظري فإن ثورة 30 يونيو كانت تصحيحا لمسار ثورة 25 يناير وللمشهد السياسي فى تلك الفترة بعد استيلاء الإخوان على مكتسبات الثورة وسيطرتهم على الحكم وضياع حلم ملايين الشعب المصري وأملهم في بناء دولة مصرية مدينة حديثة تقوم على أسس الديمقراطية والحرية والعدالة الاجتماعية.

** ما رأيكم فى عام الإخوان؟

عام حكم الإخوان الأسود أرى أنه ينطبق عليه القول بأن رُبّ ضارة نافعة، فخوض مصر لتجربة واقعية لحكم ذلك الفصيل كشف مخطاطتهم ليس للشعب المصري فقط ولكن لدول العالم بأسره وفضحت مطامع الجماعة الإرهابية ووجهم القبيح وعدم قدرتهم على إدارة دولة عريقة وعظيمة مثل مصر وعدم شعورهم بالانتماء لوطنهم أو أرضهم ولكن انتمائهم فقط للتنظيم وما يتضمنه من مصالح ومطامع.  

** 30  يونيو أنقذت الجامعات والنقابات من مخطط الإخوان للسيطرة الكاملة عليها وبدأت عناصرها فى السقوط واحدا تلو الآخر.. ما تعليقك؟

يجب علينا أن ننتبه جميعا إلى أنه لولا حماية المولى عز وجل لمصر ووعى الشعب المصرى لخطورة حكم الإخوان واتجاههم للتمكين والسيطرة على مفاصل الدولة المصرية لكانت فترة حكم الإخوان طالت وأصبحت العواقب وخيمة وكانت مهمة استعادة الدولة والحفاظ على هويتها أمرا صعبا.

** حدثنا عن ذكرى ثورة 30 يونيو ودور القوات المسلحة فى الانتصار لإرادة الشعب المصرى؟

إن انحياز القوات المسلحة فى 30 يونيو إلى صف الشعب المصرى واستجابتها لإرادة المواطنين وحماية أرواحهم موقف متوقع من الجيش المصرى المعروف على مر التاريخ بوطنيته وإخلاصه للشعب المصري والعلاقة المميزة والفريدة التى تجمع بين شعب مصر وجيشه على مر العصور.

** الرئيس السيسى ضحى وتحمل مصير مسئولية مصر فى لحظة فارقة بعد سنة من مخطط الإخوان.. ما تعليقك؟

الحقيقة أن الرئيس عبد الفتاح السيسى وقادة القوات المسلحة فى 30 يونيو خاطروا بحياتهم فى موقف وطنى شجاع وكان من الممكن أن يدفعوا أرواحهم ثمنا لموقفهم الوطنى وانحيازهم لصالح الشعب المصرى، والرئيس بحكم  منصبه كوزير للدفاع فى ذلك الوقت كان له الفضل فى الدفاع عن الدولة وإدارة الموقف بشكل يحمى فيه أمنها واستقرارها فى وقت كان هدف الإخوان فيه التخريب وإشاعة الفوضى على مستوى محافظات الجمهورية.

** ماذا عن دور ووعى وإرادة الشعب المصري الذي نزل فى ميادين مصر بالملايين؟

الشعب المصري قدم مثالا ونموذجا للعالم فى إخلاصه ووطنيته ووعيه السياسي والذي خرج بالملايين إلى الشوارع وميادين المحافظات رافضاً لحكم الإخوان وكاشفا لمخططاتهم.

** ما هى النتائج أو الدروس المستفادة من ثورة 30 يونيو؟

مصر باقية بوعى شعبها وإخلاص أبنائها وقوة مؤسساتها، ومصر دولة قوية قادرة على دحض أطماع المتآمرين عليهم من الداخل أو الخارج.

** كيف ترى مصر بعد مرور 7 سنوات فى عهد السيسى؟

أرى مصر أصبحت دولة جديدة تحمل ملامح النهضة والتنمية في كافة المجالات والمشروعات القومية التي تم إنجازها فى 7 سنوات لم تشهدها مصر من 70 سنة.

** فى ذكرى ثورة 30 يونيو هل من رسالة توجهها إلى الشعب المصري والرئيس السيسي؟
بالفعل هناك عدة رسائل إلى العديد من الأشخاص والهيئات في مصر، فالشعب المصري سوف تفتخر الأجيال القادمة بموقفه الوطنى والتاريخى وحمايته للدولة المصرية وللنسيج الوطني، أما عن الرئيس السيسى، فأسأل الله لكم التوفيق والسداد وأعانكم الله على حمل الأمانة ومواصلة تحقيق حلمكم في تحقيق التقدم والتنمية، وكذلك الرئيس السابق عدلي منصور، الذي سيذكره التاريخ بأنه شخص كريم بكل إجلال وتقدير وتحمل المسؤولية في لحظة حرجة وفارقة، والقوات المسلحة الدرع الواقي لمصر وحصنها الحصين على مر التاريخ، وكذلك الإعلام المصرى، خط الدفاع الأول عن الحق وأصحابه، وفي يده شعلة التنوير ويقع علي عاتقه مسئولية كبيرة في توضيح الحقائق والرد علي الأكاذيب والإشاعات، والشباب التي هم أمل مصر القادم وصانع مستقبله فأعدوا أنفسكم للمساهمة  في بناء الوطن وتقدمه.

** حدثنا عن الطفرة والإنجازات التي تشهدها جامعة أسيوط في رئاستكم وفي ظل رئاسة عبد الفتاح السيسي؟

الحقيقة أن جامعة أسيوط وكافة الجامعات المصرية شهدت طفرة غير مسبوقة لما تحظي به من دعم ورعاية لتطوير ما تقدمه من دور تعليمي وخدمي ,وكان لجامعة أسيوط نصيب وافر من ذلك الدعم مما ساهم في انجاز عدد من المشروعات الهادفة والرائدة مثل إنشاء كلية طب الأسنان والتى تضم أكبر مستشفى تعليمي لطب الأسنان، وكذلك إنشاء أكبر مستشفى بيطري تعليمي على مساحة 9 أفدنة ، وتجهيز أكبر مستشفى جامعي للإصابات والطوارئ بتكلفة تتجاوز 300 مليون جنيه ، والبدء في إنشاء أكبر مجمع بحثي على مستوى الجمهورية على مساحة 4 الآلاف متر مربع إلى جانب المشروع الجاري إنشائه للجامعة الأهلية بأسيوط الجديدة.

اقرأ أيضًا:

مواقف مشرفة للكنيسة المصرية في «30 يونيو».. و«إنقاذ الوطن» أبرز ثمارها

تمكين المرأة بعد 30 يونيو.. برلمانيون: حظيت باهتمام خاص.. وتبوأت أعلى المناصب

بعد مرور 8 سنوات على ثورة 30 يونيو.. متى استشعر المصريون خطر حكم الإخوان؟