كل فئات المجتمع تستفيد من المبادرات وخدمات الحماية الاجتماعية التي تقدمها وزارة التضامن الاجتماعي، أكدت نيفين القباج وزيرة التضامن، فإن الوزارة لم تترك للصدفة مجالًا، فبدء من الأطفال، وحتى الشباب المقبل على الزواج، تقوم الوزارة برعايتهم من خلال البرامج التي أطلقتها قديمًا أو حديثًا.

 

الفئات المستفيدة

أكدت وزيرة التضامن الاجتماعي، نيفين القباج، أن الفئات المستفيدة  من خدمات الحماية الاجتماعية والتمكين الاقتصادي، هم الألف يوم الأولى في حياة الطفل (0- سنتان)، من خلال تغذية الأم والطفل، توعية الأم، واكتشاف مبكر، أما الأطفال تحت سن 6 سنوات فتقدم لهم الوزارة  التغذية، الرعاية صحية، التربية ايجابية، وكذا الحضانات.

 

وكذا الأطفال من 6-18 سنوات تقدم لهم  التربية والتعليم، واكتشاف مواهبهم، وأما الأطفال ذوي الإعاقة، فإن الوزارة تقوم بالاكتشاف والتدخل المبكر، تأهيل، وتوفر الأجهزة التعويضية.

 

وأما الأطفال فاقدي الرعاية سواء كانوا كريمي ومعلومي النسب، أو أطفال بلا مأوى، فتقوم الوزارة على رعايتهم وتقديم الرعاية الأسرية أو المؤسسية، تريبة وتعليم، رعاية صحية، تأهيل نفسي، أنشطة تعليمية وترفيهية، دعم بعد التخرج من دور الرعاية

 

وعندما يدخل الشاب الجامعة، فإن الوزارة تقوم على دعمه وتوعيته، و إقراضهم ضمن الشمول المالي والتمكين الاقتصادي، وحمايتهم من التعاطي، وكذا خدمات الإعاقة، وحينما يقبل على الزواج، فإن الوزارة وفرت أكثر من برنامج لإعانتهم مثل برنامج مودة، ودعم تكلفة الزواج، حماية من التعاطي، وتمكين اقتصادي، فيما توفر للزوج المتزوج حديثًا سكن كريم، واستشارات أسرية، وبرنامج 2 كفاية وكذا التمكين اقتصادي.

 

وتشمل شبكة الحماية الاجتماعية الفعالة، في وزارة، التأمين الصحي، تنمية الطفولة وتكافؤ الفرص التعليمية، التغذية المدرسية ودعم التموين، سكن كريم، تطوير البيئة المكانية والمرافق، التدريب والتشغيل والمشروعات، التأمينات والمعاشات، التوعية والقوة الناعمة، برامج تحويلات نقدية.

تطور أعداد المستفيدين من برامج الدعم

ازدادت أعداد المستفيدين من برامج الدعم النقدي خلال الفترة من 2014-2021، حسب إحصاءات الوزارة بشكل ملحوظ، فقد كانت في (2014 – 2015) مليون و 795 ألف تقريبًا، أما في عام 2016 فقد وصلت إلى 2 مليون و 500 ألف تقريبًا، وظلت ترتفع النسبة في كل عام حتى وصلت في 2021، إلى  3 مليون و 800 ألف مستفيد، من البرامج النقدية.

 

فيما تطورت الموازنة كذلك، من 3.70 مليار جنية في 2015، ومرورًا بـ 9.05 مليار جنية في 2015، و 17.65 مليار جنيه في 2019، حتى وصلت إلى 19مليار جنية موازنة الدعم النقدي في 2021، حسب  إحصاءات الوزارة.

الحضانات المرخصة والجاري ترخصيها

تنقسم الحضانات المرخصة في مصر إلى أكثر من فئة، فمنها الحضانات الخاصة وهي بنسبة 56.3، من نسبة الخضانات المرخصة بالجمهورية، وحضانات أهلية تؤل إلى جمعيات أهلية وهي بنسبة 23.7 من أجمالي الحضانات المرخصة، أما الحضانات الحكومية التي تدريها الجمعيات الأهلية فهي بنسبة 18.7، فيما توجد فئة أخرى وهي الحضانات التي تؤل إلى شركات أو مصانع، وهي تحصد أقل نسبة حيث تصل إلى 1.3، من إجمالي الحضانات المرخصة على مستوى الجمهورية.

كما تم إنشاء ورفع كفاءة 1008 حضانة بما يشمل 2820 فصل في 2020-2021، وأما الحضانات الجاري إنشاءها 7000 حضانة بإجمالي 18,000 فصل.

الخدمات الاجتماعية المستفيدين

يوجد العديد من الخدمات الاجتماعية والاقتصادية لوزارة التضامن، التي تطورت على مدار السنوات الماضية والتي يستفيد منها الكثيرين من المواطنين في المجتمع المصري.

 

وبالعودة إلى الإحصاءات فإن 500 ألف مواطن يستفيد من 3280 حضانة الطفولة المبكرة، و 150 ألف يستفيد من عدد 1210 من مدارس المجتمع، أما فصول محو الأمية فإن حصيلة فصول الأمية 5410 بينما يستفيد منها نحو 900 ألف مواطن.

 

أما مراكز التأهيل فيبلغ عددها 20، ويستفيد منها 300 ألف مواطن، وكذا وحدات اكتشاف الإعاقة المبكر، يوجد 1370 وحدة ويستفيد منها 40 ألف مواطن، بينما يوجد 306 عايدة لـ 2 كفاية، ويبلغ عدد المستفيدين منها إلى مليون مواطن.

بينما يوجد 1287 من ورش التدريب المهني والأسر المنتجة، ويستفيد منها 40 ألف مواطن، ويوجد 1370 وحدة إنتاجية، ويستفيد منها 80 ألف مواطن.

 

أما المشروعات متناهية الصغر التي ترتبها الوزارة بلغت 100 ألف مشروع، ووصل عدد المستفيدين منها 200 ألف مواطن، وصل عدد خدمات التوعية المجتمعية إلى 10 آلاف، ووصل عدد المستفيدين منها إلى مليون و500 ألف مواطن.

 

ليصل بذلك عدد المستفيدين من الخدمات الاجتماعية والاقتصادية إلى نحو 4 مليون و 710 ألف مواطن.