الأربعاء 24 ابريل 2024

صحتك وصحة أبنائك أمانة

20-6-2022 | 18:05

جاء إعلان القيادة السياسية مؤخراً عن إطلاق المبادرة الرئاسية للكشف عن الأمراض الوراثية لحديثي الولادة، هذا بجانب مبادرة الكشف الطبي للمقبلين على الإنجاب، ليكمل مسيرة المبادرات والحملات الصحية العديدة التى عنيت القيادة السياسية بأن تكون فى مقدمة اهتماماتها بحياة المواطن المصري، موكدة بهذا على أن صحة المواطن نصب أعينها، وقد إستطاعت بالفعل هذه المبادرات إحداث تغييراً إيجابياً ملموساً فى هذا الإطار، بل وطفرة ساهمت فى نجاحنا حتى هذه اللحظة فى التصدي وبنجاح لفيروس كورونا، وهو ما أكده المدير العام لمنظمة الصحة العالمية د. تيدروس أدهانوم من خلال إشارته لدعم المنظمة لكافة مبادرات الرئيس عبد الفتاح السيسي الرامية إلى توفير الرعاية الصحية للمواطنين المصريين، ومن بينها مبادرة 100 مليون صحة، هذه المبادرة العملاقة التي نجحت فى فحص ملايين المواطنين، مستهدفة القضاء على فيروس سي والكشف عن الأمراض غير السارية من خلال تكليف كافة قطاعات الدولة بالمشاركة وفى مقدمتها وزارة الصحة والسكان، بل وأكملت هذا الدور بصرف العلاج لآلاف المواطنين، هذا بجانب اهتمامها بتوفير التوعية الكاملة لطلاب المدارس والجامعات بنمط الحياة الصحى للحماية من الإصابة بالأمراض المختلفة، بالإضافة إلى إتاحة إمكانية التواصل مع خبراء المبادرة عن طريق مواقع التواصل الاجتماعي للتعرف على التغذية السليمة وسلسلة النصائح الطبية التى يمكن أن تقدم للأطفال. كل هذا وغيره الكثير من الجهود التي تهدف إلى إرساء مفهوم اهتمام الدولة بالصحة العامة وضرورة الحفاظ عليها وتنميتها ما يسهم فى تقدم البلاد على كافة المستويات، يعني ببساطة وكما حرص بعضنا على الإستفادة منها أن ما يجب علينا جميعا كرجال ونساء وأطفال أن نستفيد من هذا الدعم الصحى الكبير والمتواصل الذي تقدمه الدولة لنا جميعا بشكل مجاني لا يهدف إلا الحفاظ على صحتنا بشكل عام وبكل الفئات دون إستثناء كما هوالحال فى الست المصرية صحة مصر التى عنيت بصحة المرأة المصرية ومازالت ، والآن تكمل مبادرتى الكشف عن الأمراض الوراثية لحديثي الولادة، هذا بجانب مبادرة الكشف الطبي للمقبلين على الإنجاب هذه الجهود بصورة تعنى بالحفاظ على صحة الأجيال المقبلة، وأمام هذه الجهود التي تلمس حياتنا الصحية وتعنى بنا منذ تولي سيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي لمقاليد الحكم وحتى الآن، ما علينا سوى التحرك رجالا ونساء بل وأصطحاب أبنائنا وأسرنا وتشجيعهم على الإستفادة من مثل هذه المبادرات، حتى نستطيع أن نقوم بدورنا فى البناء والتنمية تجاه هذا الوطن نساء ورجال، شباب وشيوخ، وأخيرا لا يبقى لنا سوى التقدم بالشكر لقيادتنا السياسية الواعية.