كعادة البعض ما أن تحقق مصر خطوات مسبوقة فى أي مجال، إلا وتتعالي بعض الأصوات الهدامة محاولة النيل من تقدمنا فى أي مجال، وبخاصة هذه الأصوات التأمرية التي تتربص بنا فى الخفاء ثم تتحرك من خلال مواقع التواصل الاجتماعي مستترة تحت شعار مصلحتك تهمنا، لذا لم أتعجب كثيرا عندما قطعت مصر أشواطا طويلة فى التجارب العديدة التي أجرتها عدد من الجهات المعنية حول لقاح كورونا، ثم كان التتويج الفعلي لهذه الجهود بإعلان سيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي عن أن مصر فى مقدمة الدول الإفريقية التي يصل اليها اللقاح الصيني، والذي اثبت فاعليته بنسبة مرتفعة فيما يتعلق بالوقاية من فيروس كورونا، مؤكدا سيادته أن توفير اللقاح سيكون مجانا، وهو ما يعد فى نظري لفتة إنسانية من الرئيس الإنسان الذي يشعر بمعاناة المواطن بل ويضع صحة المواطن نصب عينيه وفى المقام الأول، ولكن وكما أشرت فى البداية بدأت العديد من الأصوات المغرضة تنطلق على مواقع التواصل الاجتماعي محرضة البعض على عدم تناول اللقاح ومشيرة إلى بعض الأخطار أو التأثيرات السلبية له بحكم حداثة التجربة بالنسبة له، ما أقوله هنا أننا جميعا نثق فى قيادتنا السياسية وحرصها على مصلحتنا جميعا، بل واهتمامها بصحة المواطن، والحفاظ عليها وليس أدل على ذلك من العديد من المبادرات الصحية التي أطلقت للحفاظ على المواطن المصري من العديد من الأمراض بل وتوفير الدواء له مجانا، هذا بجانب العديد من الإجراءات الإحترازية التي إتخذتها الحكومة بكافة أعبائها الاقتصادية منذ بداية أزمة كورونا حفاظا على صحة المواطنين نساء ورجالا شبابا وشيوخا، فثق عزيزى فيما توفره له حكومتك وقيادتك السياسية من رعاية صحية على كافة المحافل، وشكرا سيادة الرئيس على اهتمامكم البالغ بصحة المواطن المصري.