تمكن فريق بحثي يضم باحثين مصريين وألمان من إثبات قدرة رقائق الطمي الأسواني على حفظ كل الميكروبات النافعة الموجودة في الجسم فترات طويلة ونقلها من مكان إلى آخر!
تعيش الميكروبات على جذور النباتات، وتؤدي دورًا كبيرًا في تحسين صحة النبات وإنتاجيته، كما تساعده على مقاومة الظروف البيئية القاسية، وقد تبيَّن أن عملية نقل الميكروبات المفيدة (الميكروبيوم) وزراعتها في النباتات الضعيفة التي لا تتحمل الظروف القاسية تقويها وتجعلها أكثر إنتاجية، غير أن تلك العملية واجهت العديد من التحديات.
جذبت عملية نقل الميكروبيوم Microbiome transplantation اهتمام الباحثين؛ إذ وجدوا أنه من الممكن أن يُنقل الميكروبيوم من البيئات الصحية والسليمة إلى البيئات المريضة والملوثة والمتدهورة لمساعدتها على استعادة قدراتها المناعية مرةً أخرى، والإسهام في تحسين إنتاجيتها وزيادة مقاومتها للأمراض والملوثات، ووفقًا لدراسة حديثة -نشرتها دورية FEMS Microbiology Ecology- توصل فريق بحثي مصري إلى قدرة الطمي الأسواني (الفخار) على نقل الميكروبات من مكان إلى آخر، كما يتميز بقدرته على حفظها مدةً زمنيةً طويلة تصل إلى 11 شهرًا.