أطلقت وزارة الصحة والسكان، فعاليات الاحتفال باليوم العالمي «لالتهاب الكبد»، والذي يوافق الثامن والعشرين من شهر يوليو من كل عام، وذلك تحت رعاية الدكتور خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي والقائم بأعمال وزير الصحة والسكان.
وصرح الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان -خلال مؤتمر صحفي عُقد على هامش الاحتفالية- بأن مصر حققت نجاحًا غير مسبوق خلال الفترة الأخيرة، وفقًا لتوجيهات فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي، مشيرًا إلى أن مصر مرشحة للحصول على الإشهاد الدولي من منظمة الصحة العالمية، في التعامل مع الفيروسات الكبدية.
وأوضح «عبدالغفار» أن مصر قدمت نموذجًا في المبادرة الرئاسية ل«القضاء على فيروس سي والكشف المبكر عن الأمراض غير السارية» التي انطلقت في 2018، حيث أثبتت أن المسح المجتمعي لعدد من الأمراض ليس مستحيلاً، من خلال إجراء الفحص بتقنية الكواشف السريعة لأكثر من 60 مليون مواطن بالمجان في فترة لم تتجاوز 7 أشهر.
وأشار «عبدالغفار» إلى التوسع في البرامج الملحقة بالمبادرة، لتشمل استمرار حملة الكشف المبكر عن فيروس «سي» لطلاب المدارس، وتم من خلالها فحص 4 ملايين و789 ألف و420 طالبًا فوق سن 12 عامًا، منذ 2019، بالإضافة إلى برامج مسح نزلاء السجون، ومسح مستشفيات الأمانة العامة للصحة النفسية، فضلاً عن إجراء المسح لمرضى فيروس نقص المناعة المكتسبة.
وقالت الدكتورة نعيمة القصير ممثل منظمة الصحة العالمية بمصر، إن شعار منظمة الصحة العالمية لليوم العالمي لالتهاب الكبد هذا العام، يرتكز على جعل خدمات رعاية الالتهاب الكبدي أكثر إتاحة وأقرب للجميع من خلال المرافق الصحية الأولية والمجتمعات المحلية، وقد نجحت مصر في تقديم مثالا يحتذى به في هذا الأمر حيث قدمت مبادرة «100 مليون صحة» خدمات الكشف المبكر والعلاج المجاني للالتهاب الكبدي سي للملايين ممن يعيشون على أرض مصر بإنصاف وعدالة، مؤكدة استمرار المنظمة في تقديم كافة أوجه الدعم الفني لوزارة الصحة والسكان، لتحقيق التغطية الصحية الشاملة وأهداف التنمية المستدامة بما فيها القضاء على الالتهاب الكبدي.