الإثنين 25 نوفمبر 2024

أسباب تأخر حدوث الحمل عند المرأة

أسباب كثيرة لتأخر الحمل

31-8-2022 | 01:24

أحمد محمود

صرح الدكتور عبد المجيد رمزي أستاذ أمراض النساء والتوليد بكلية طب القصر العيني جامعة القاهرة  بأن يأتي تاخر الحمل عند حدوث العلاقة الزوجية بين الزوجين لمدة ٦ شهور ولَم يحدث حمل هنا  يوجد سبب من أسباب تاخر الحمل  لذلك نبدأ بتحليل السائل المنوي للزوج لتشخيص ضعف وندرة الحيوانات المنوية و يتم علاجها في الحالات البسيطة يكون طبيا ، اما في الحالات الشديدة عادة ما نلجا الي  الحقن المجهري ،

وأضاف الدكتور عبد المجيد بان هناك أسباب تخص المرأة. تؤخر حدوث الحمل  منها مايخص الرحم او قناتي فالوب والمبيضين او اضطراب الهرمونات بالجسم او ألتصاقات بالحوض ، واهم عرض  يظهر علي المرأة  هو عدم انتظام الدورة الشهرية مما يدل علي ضعف التبويض  وعدم انتظامه .

وأشار الدكتور عبد المجيد بان هناك أسباب اخري تتعلق بالمرأة حيال تاخر حدوث الحمل  منها السمنة الزائدة وما ينتج عنها من اضطراب للهرمونات ،وتكيس المبيضين ، وخصوصا في الحالات المصاحبة لداء السكري وبالأخص في حالة وجود تاريخ طبي للسكر.

اما عن العلاج  فشدد علي ضرورة فقد الوزن الزائد اولا ثم علاج طبي غير جراحي  بالأقراص والحقن بالاضافة لتنشيط التبويض .

وبالنسبة لأنسجة منطقة الحوض هناك أسباب تؤدي الي التصاقات  حول الأنابيب  كالتهابات بكتيرية  بتجويف الحوض او البطانة المهاجرة .

اما اذا تعرضت المرأة  الي جراحات بالبطن والحوض فتشخيصها يكون بأشعة الصبغة علي القنوات والحوض أو المنظار التشخيصي  وعلاجها يكون بازالة الإلتصاقات جراحيا عن طريق المنظار الجراحي .

وأضاف أستاذ أمراض النساء والتوليد بان هناك أسباب اخري داخل الرحم تؤخرحدوث الحمل عند المراة  مثل العيوب الخلقية بالرحم او حاجز الرحم  واخري كالتصاقات تجويف الرحم  والأورام الليفية وخصوصا اذا تواجدت داخل تجويف الرحم وعلاجها يكون في أغلب الأحوال جراحيا عن طريق منظار الرحم الجراحي.

اما اذا وجدت التهابات معينة تعاني منها المراة  تكون سببا في تاخر الحمل  أكد بان اكثر هذه الالتهابات  تكون مهبلية ، وهذه لا تؤخر الحمل ، ولكن  هناك انواعا اخري من الالتهابات البكتيرية  بتجويف الحوض

وهذه تحتاج لعلاج بالمضادات  الحيوية  وفِي الحالات الشديدة يكون العلاج جراحيا لإزالة  اثار تلك الالتهابات .

  وأضاف بان تاخر سن الزواج من أسباب تاخر الحمل عموما لإن خصوبة المراة تقل تدريجيا مع السن خصوصا  بعد ٣٥ عاما  حيث يضعف التبويض وبالتالي تقل نسبة الخصوبة ، وبعد سن ال٤٠  تكون فرص حدوث الحمل صعبة رغم ان لدينا وسائل تخصصية  لدراسة  مخزون البويضات  القابلة  للأخصاب عن طريق  الموجات فوق الصوتية وتحليل الدم  في أي سن  حتي تطمئن الزوجة علي فرصتها  في الحمل سواء التلقائي اوعن طريق الحقن المجهري وكذلك وجود ضعف عام عند المراة وسوء التغذية يؤديان الي الأنيميا وهي من أسباب تاخر الحمل والاجهاض المتكرر والولادة المبكرة .

‏‫