طبقا لدراسات يعد الجزر أكثر أنواع الخضروات فائده للإنسان وأغناها بمختلف العناصر والفيتامينات وقد استعمله الإغريق منذ القدم كدواء لتقوية الإبصار.

والجزر نوعان الأصفر والأحمر ، فالأصفر أقصر احتواء للفيتامينات بينما يمتاز الأحمر بكثرة السكريات مثله في ذلك مثل البنجر والفيتامينات، والعناصر المفيدة توجد في الجزر بأعلى نسبة مقارنة بسائر الخضروات وهو يحتوي على سكر ودهون ومواد بروتينية، ونسبة عالية من فيتامينات أ، ب١، ب٢، ج، د، ك)، فضلا عن أملاح البوتاسيوم، والكالسيوم، والصوديهم، كذلك الكبريت، والفوسفور، والتي تمثل ثروة غذائية وطبية عالية القيمة .
الكلمة التي تعني «جزر» بالإنجليزية، مشتقة من مادة الكاروتين، وهي الأصل فى تكوين فيتامين أ، الذي يحافظ علي قوة الإبصار ويزيد القدرة الجنسية.

وتناول الجزر مطبوخا بالسكر يفيد فى علاج وجع الساقين، ويسكن المغص.. وعصيره يطرد الديدان من الجسم، ويفيد فى شفاء قروح المعدة.. فضلا عن إنه مقو للجسم بصفة عامة.
ومادة البوتاسيوم موجودة فى الجزر بغزارة، وهو عنصر مهم يساعد على نمو الجسم.. والجزر بجانب ثرائه بالفيتامينات والأملاح المعدنية، يساعد فى عملية الامتصاص والإفراز السليم فى جسم الإنسان، لاحتوائه على بعض الألياف الخفيفة ومن معجزات الجزر ان شرب كوب من عصيره او أكل جزرة واحدة في اليوم كفيل بحماية المدخن من أمراض التدخين ولعلاج الإسهال عند الأطفال الرضع يضاف عصير الجزر الى المبشور منه او مسحوق الى حليب الأطفال.

والجزر يقوي قدرة العين على الالتئام من حالات الإضاءة المتغيرة وخاصة في الظلمة فهو ضد العشاء الليلي، ومن مزاياه أيضا انه يمنح الانسان الهدوء النفسي لاحتوائه على عنصر البوتاسيوم المهدئ بطبيعته وطارد الديدان.

ومعالجة نوبة الكبد ومرض السكرى يستخدم الجزر عصيرا او مغليا بعد بشره كما يستخدم في الوقاية من تكون الحصى في الكلى ، كذلك فانه يساعد على تنظيم عمل الغدة الدرقية والجزر المبشور يفيد في علاج بعض الأمراض الجلدية ويستعمل على شكل لبخات وخاصة في حالات الأكزيما.