تشير الأبحاث إلى أن هناك علاقة وثيقة بين الإرتجاع الحمضي والقلق حيث تؤكد الدكتورة كريمة يوسف السيسي أستاذ أمراض الباطنة العامة والكبد ومناظير الجهاز الهضمي أنه قد يزيد أعراض إمداد حمض المعدة وقد يكون القلق والتوتر من العوامل المساهمة فى ارتداد الحمض عند بعض الحالات وبالتالي يتسرب الحمض من المعدة إلى المرئ، كما قد يؤدى الإجهاد إلى تفاقم أعراض ارتداد الحمض وهو استجابة طبيعية للتوتر، وهناك دراسة أجريت عام 2018 أشارت إلى أن أكثر من 19000 شخص الذين يعانون من القلق أكثر عرضة للإصابة بأعراض إرتجاع المرئ وأيضاً هناك دراسة فى طب الجهاز الهضمي والكبد تشير بأن أعراض الألم وقرحة المعدة كانت أكثر حده لدى الأشخاص الذين يعانون من مستويات أعلى من القلق. بالإضافة لعدة أسباب جسدية محتملة تربط بين الإرتجاع والقلق مثل: يزيد من الضغط على العضلة العاصرة السفلية للمرئ، وهى مجموعة من العضلات تحافظ على المعدة مغلقة وتمنع الحمض من التسرب إلى المرئ. يسبب توتراً عضلياً طويل الأمد مما يؤثر على العضلات الموجودة حول المعدة ومن ثم يدفع ذلك الحمض لأعلى. يؤدى إلى زيادة حمض المعدة.