الفيروس المخلوي التنفسي أحد الفيروسات الشائعة خاصةً في فصل الشتاء فهو موسم إنتشاره ويعتبر كبار السن الأكثر عرضة للإصابة به، وقد أضافت الدكتورة أماني أبو زيد إستشاري الأمراض الصدرية بأن الفيروس المخلوي التنفسي يتسبب في إصابة الجهاز التنفسي العلوي وبالرغم من أن الجهاز المناعي للجسم يستطيع ردع الفيروس في بعض الحالات، إلا أنه في حالات أخرى يمكن أن يسبب عدوى خطيرة تصيب الجهاز التنفسي السفلي المعروفة باسم إلتهاب القصيبات الهوائية والإلتهاب الرئوي، كما ينتشر هذا الفيروس نتيجة لبعض التصرفات التي نذكر بعضها فيما يلي: العطس أو السعال من شخص مريض في وجه شخص سليم. دخول رذاذ السعال أو العطس في الفم أو الأنف أو العين. التواصل مع المريض مباشرةً مثل تقبيل طفل مصاب بالفيروس. ملامسة سطح ملوث بالفيروس. وتنتقل العدوى خلال مدة تتراوح ما بين ثلاثة إلى ثماني أيام، كما يستطيع الأطفال نقل العدوى حتى بعد إختفاء الأعراض عندهم لمدة شهر كامل، وتتشابه أعراضه عند البالغين مع أعراض البرد أو الأنفلونزا الشائعة كالتالي: إحتقان الأنف. إلتهاب الحلق. سيلان أو رشح الأنف. العطس. السعال. الزيادة في درجة الحرارة. عدم الرغبة في الأكل. وتغير حالة السعال يعتبر مؤشراً هاماً على تطور عدوى الفيروس المخلوي، فإذا ظهر صوت يشبه الصفارة مع السعال فهو دليل على تفاقم الحالة، وفيما يلي نعرض أهم علامات تفاقم عدوى الفيروس المخلوي التنفسي عند البالغين: سعال حاد لا ينقطع. التنفس بسرعة غير طبيعية. إرتفاع درجة حرارة الجسم. تحول الجلد للون الأزرق.