14-12-2022 | 13:11
كتبت: نهى عاطف
مرحلة المراهقة تستمر حتى سن 21 عاماً لذلك يجب على الأسرة متابعة صارمة مع أولادهم بسبب مواقع التواصل الإجتماعى وما بها من معلومات مغلوطة ليس لها أى أساس من الصحة، هذا ما صرحت دكتورة فاطمة موسى إستشارى الأمراض النفسية والعصبية لطبيبك الخاص وأكدت على دوام ملاحظة تصرفات الأبناء وبمجرد حدوث تغير فى سلوك الإبن مع فشل الأسرة فى تخطي هذا السلوك يجب اللجوء فوراً إلى طبيب نفسى لتجنب تعرض الإبن إلى إكتئاب أو مرض نفسى أو عصبى يؤدى به إلى أفعال غير مألوفة أو إيذاء نفسه أو أحد أفراد أسرته أو حتى المحيطين به خارج محيط الأسرة.
ودور الطبيب النفسى القيام بعدة جلسات متفرقة مع الإبن فقط ثم مع الأم والأب كلٌ بمفرده، وإن احتاج الأمر يتم الإجتماع مع الأسرة بأكملها لمعرفة سبب الخلل، فإذا أكتشف أن الأب يعانى من أي الأمراض النفسية والعصبية يجب إدخال العلاج الكيميائي مع الجلسات، ويتم ذلك بعد عمل بعض التحاليل والفحوصات الطبية للتأكد من الشاب لا يعاني من إضطرابات فى المخ أو مشاكل عضوية تقوده إلى تلك الأفعال، ومن وسائل العلاج الإستعانة بأخصائى إجتماعى لمعرفة البيئة والجو الأسرى المحيط بالمريض وعمل تقرير مفصل وإعطائه للطبيب المعالج ليتم العلاج بدقة.
وأخيراً ننصح بزرع القيم والأخلاقية الدينية عند الأبناء منذ الصغر، والأهم أن يكون لدى الأبوين تلك القيم فلا أطلب من الشاب الصلاة ورب الأسرة لا يصلي أو أقوم بتعنيف الطفل على قوله ألفاظاً بذيئة ورب الأسرة يقولها أو توبيخه على شرب السجائر وأحد الأبوين يشربها أمامه، وتختلف مدة العلاج حسب كل حالة ففى بعض الحالات يتم التعافي بعد 6 أشهر من جلسات العلاج، وهناك من يستمر فى العلاج النفسى إلى عدة سنوات .