23-12-2022 | 11:56
كتبت: نهى عاطف
أمراض عدة تنشط فى فصل الشتاء حيث تتكاثر البكتيريا والميكروبات فتؤثر بدورها على الجهاز الهضمى حيث يصاب الطفل بالإسهال وكذلك قد يُصاب الجلد بسبب برودة الشتاء، ولكن أكثر جهاز يصاب ويتأذى هو الجهاز التنفسى.. فكيف تحمين طفلك من أمراض الجهاز التنفسى فى فصل الشتاء ؟
فى البداية يقول الدكتور أحمد السعيد يونس استشاري طب الأطفال إن الجهاز التنفسى هو الأهم والأبرز وهو الجهاز الآكثر حساسية فى حدوث أمراض فصل الشتاء خصوصا عند الأطفال.
والجهاز التنفسي يبدأ من الأنف والجيوب الأنفية ومعه الحلق والقصبة الهوائية وصولا للرئتين، ويستقبل هذا الجهاز فى فصل الشتاء جميع الفيروسات والميكروبات فمن الأنف قد يحدث زكام عند الطفل وعلاجه يكون نقط الأنف وإذا كان الطفل فوق 4 سنوات هناك أدوية لتنشيف الأنف، ولكن الأنف متصل بفراغات بالجمجمة تسمى بالجيوب الأنفية فأغلبها إذا التهب يتكون فيها سائل يؤدى إلى إصابة الطفل بالصداع وارتفاع بالحرارة والتهابات وهنا يحتاج الطفل للتوجه إلى الطبيب المختص”.
وبالنزول إلى الحلق – والكلام للدكتور السعيد- نجد قناه “إستاكيوس” فهى متصلة من الأنف إلى خلف طبقة الأذن ووظيفتها أنها تعمل على شد طبقة الأذن من الضغط الخارجى والضغط الداخلى. ومشكلات الأذن والأنف عند الأطفال والكبار تحتاج إلى التوجه إلى طبيب أنف وأذن لعلاج تلك المشكلة”.
أما بعد آخر الحلق فالله تعالى خلق جهازا مناعيا يشبه الشبكة لكى يحمى من نزول أية فيروسات وميكروبات إلى الصدر ويسمى ب”اللوزتين” فهما تابعتان للجهاز الليمفاوى المسئول عن مناعة جميع الجسم
فهذا الجهاز “اللوزتان” يفشل إذا كان الميكروب شديدا، وإذا كانت هناك كحة شديدة ما يؤدى إلى تكوين صديد على اللوزتين ما يتبعه من ارتفاع فى درجة حرارة الجسم، فإذا أصيبت اللوزتان بميكروب قد يحدث الورم والصديد.
وتابع د. أحمد بقوله : فوق اللوزتين توجد اللحمية وهي تابعة للجهاز التنفسى، وكثير من الأطفال يولدون بها وإذا أصابها برد نعالجها وأحيانا تتم إزالتها وفى أحيان أخري مع السن يصغر حجمها وتتبدل فلا نحتاج إلى التدخل الجراحى. وبالمرور بالقصبة الهوائية نجد أنها قد تكون معرضة لأن تُصاب بفيروس فيحدث بها التهابات فتؤدى إلى أن يُصاب الطفل بكحة بها صوت مثل صوت الديك ويؤدى إلى التهاب بالحنجرة والأحبال الصوتية، وهذا يحتاج إلى علاج بواسطة الطبيب وليس اجتهادات من الأم، أما إذا نزل هذا الميكروب على الصدر نكون إزاء نزلة شعبية أعراضها كحة وارتفاع فى درجة الحرارة مع سيلان بالأنف وهنا نحتاج إلى مضادات حيوية بالإضافة إلى الأدوية الأخرى التي تذيب المخاط الذى ينتجه الجسم”.
وينصح هنا د. أحمد أولياء الأمور بألا يجبروا أطفالهم على الذهاب إلى المدرسة إذا كان هؤلاء الأطفال يعانون من أمراض البرد والنزلات الشعبية والنزلات المعوية، “ لأنه إذا تعدت درجة حرارة الطفل 37.5 وكان مصابا بنزلة بسيطة ومناعته ضعيفة فمن الممكن أن تتطور حالته ليصاب بالتهاب رئوي حاد، والالتهاب الرئوي قد يكون فى كامل الرئة وقد يكون فى أجزاء متفرقة ويتم تحديدها بواسطة الأشعة المقطعية، وهذا يحتاج إلى علاج حاسم بمضادات حيوية .
أما إذا تكلمنا عن الاحتياطات التي يجب إتباعها لعدم تطور نزلات البرد فهي : الاهتمام بالتطعيمات الخاصة بوزارة الصحة مثل الدفتيريا والتيتانوس و السعال الديكى” وهذه فى السنة الأولى من حياة الطفل وفى السنة الثانية هناك تطعيم منشط لتطعيمات السنة الأولى وهنا نكون حافظنا علي صحة الطفل، وهناك جرعة بوزارة الصحة خاصة بالتهاب الأذن الوسطى وهي مهمة جدا فيجب ألا نهمل تطعيم وزارة الصحة.
ويرى د. أحمد أن هناك تطعيمات إضافية للطفل من النزلات المعوية التي يقل حدوثها فى فصل الشتاء، وهناك تطعيم الالتهاب الرئوي والأذن الوسطى «لأن هناك ميكروب يؤدى إلى الالتهاب الرئوي والتهاب بالأذن الوسطى والتهاب بحمى شوكية بالجهاز العصبي عند الأطفال فهذا التطعيم موجود خارج تطعيمات وزارة الصحة ويأخذها الطفل فى عمر الشهرين والأربعة أشهر والستة أشهر».
وبجانب كل هذا يجب أن يتم مراعاة الاحتياطات الخاصة بملابس الطفل كأن يلبس ما يكفى من ملابس لتشعره بالدفء، ولكن لا أنصح بالزيادة المبالغ فيها فى قطع الملابس التى تؤدى أحيانا إلى تعرُّق الطفل ما قد يؤدي فى النهاية إلى إصابته بالزُكام.
وهناك احتياطات للأطفال بعد عمر الثلاث سنوات مرورا بفترة المدرسة، وهى أخذ تطعيمات خارجية مثل مصل الأنفلونزا الموسمية. ويكمل د. أحمد بحديثه عن أن هناك أدوية يتم إعطاؤها داخل جهاز البخار حيث تعمل على تفتيح الشعب الهوائية التي تكون ممتلئة بالمخاط، ويسبب هذا المخاط صعوبة تنفس عند الأطفال وهذا البخار يقيهم من تكون الميكروبات والفيروسات.
أما الدكتورة شيماء إبراهيم استشاري الأطفال والتغذية العلاجية و زميل الكلية البريطانية تنصح بتقليل اختلاط الأطفال بعضهم البعض وألا يخرجوا من منزلهم فى الصباح الباكر فى فصل الشتاء وهم غير مستعدين للهواء البارد مما يزيد من فرص الإصابة بالبرد والنزلات الشعبية وبالأخص عند الأطفال الذين يعانون من التهابات بالجيوب الأنفية.
كما تشير د.شيماء إلى أنّ هناك بعض الأمهات تحتفظ بالروشتة التي يكتبها الطبيب وتصرفها مرة أخرى عند تعرض طفلها للبرد أو نزلات شعبية، وهذا خطأ كبير لأنه من الممكن أن الطفل فى مرضه الثاني قد يكون مصابا بمرض آخر، “ويجب أن نعلم جيدا أن نقص مناعة الطفل يعتمد على طبيعة الغذاء وكثرة إعطاء الأدوية والأجواء التي يعيش بها الطفل والحالة النفسية للطفل”.
وتضيف أن جميع الخضراوات والفاكهة تعمل على تعزيز وتقوية المناعة لما بها من فيتامينات ومعادن وأملاح وحديد وزنك فالبرتقال واليوسفى والموز والليمون والرمان يعملون على زيادة مناعة الجسم للطفل بالإضافة إلى البروتين من اللحوم والدواجن والأسماك فهي هامة جدا فى بناء خلايا المخ عند الأطفال بالإضافة إلى شرب المياه بالقدر الكافى الذى يحتاجه الجسم فى اليوم لأن شرب الماء يساعد الجسم على القيام بوظائفه الحيوية والتخلص من السموم وأخيرا ممارسة الرياضة وتنظيم أوقات النوم”.
كما تنصح د. شيماء الأمهات بتعليم طفلها النظافة الشخصية وتعليمه التباعد المناسب بينه وبين زملائه بالمدرسة وغسل الأيدي قبل تناول الطعام مع استخدام الكحول وارتداء الماسك أو واقي الوجه البلاستيك للأطفال بالإضافة إلى الطعام الصحي، فشرب الينسون بملعقة عسل أبيض مفيد للطفل والنعناع المخلوط بالليمون مهم لمناعة الطفل ويجب تجنب شرب كافة أنواع الكافيين والبعد نهائيا عن شرب المياه الغازية لأنها تؤدى إلى هشاشة العظام ويجب أن نعلم أن شرب اللبن مهم جدا بدون إضافة أي عنصر آخر إليه مثل الشوكولاتة أو العسل وغيرها فإنها تقلل من قيمته الغذائية .
أما عن العسل فهو ممنوع على الطفل قبل عمر العام وبعد إتمامه العام يتم إعطاؤه ملعقة عسل بنصف ليمونة قبل خروجه إلى المدرسة فهي تساعد على تعزيز المناعة له ، وأيضا إضافة العسل على المشروبات الدافئة والزبادي .
د. مجدى نزية أستاذ التغذية العلاجية بالمعهد القومي للتغذية يعتقد أن من أهم الأمور التي تساعد على زيادة مناعة الجسم هى: أولا تكامل وتوازن الوجبة الغذائية بمعنى حصول الطفل على جميع أنواع المغذيات وبنسب مضبوطة تناسب احتياجاته وسنه ونشاطه والمرحلة الفسيولوجية له، ثانيا: الاهتمام بتوفير مغذيات سلامة العمليات الحيوية وهى طبق سلاطة خضراء خماسي الألوان، ثالثا: تجنب استهلاك الأغذية سابقة التصنيع .
ويجب أن نعلم إنه ثبتَ فى آخر الإحصائيات أن تناول السلاطات أهم من تناول الفاكهة لأن الفاكهة تعطى الجسم سكرا والسكر له سلبيات عكس طبق السلاطة الذى يتمتع بالعديد من الألوان وفى كل لون عنصر يحتاجه الجسم .
كما ينصح د. نزيه الأمهات بأن يتجنبن جميع الأغذية سابقة التصنيع و التقليل من استخدام الأجهزة الالكترونية “الموبايلات، التابلت” لأنها من أكبر معوقات المناعة كما تتسبب فى استنزاف طاقة جهاز المناعة الخاصة بالطفل لأن فيها تلوث كهرومغناطيسي.
************
كابوس اسمه النزلات المعوية عند بالوجبات الغذائية المتكاملة حافظى على طفلك من أمراض الجهاز التنفسى
نهى عاطف
أمراض عدة تنشط فى فصل الشتاء حيث تتكاثر البكتيريا والميكروبات فتؤثر بدورها على الجهاز الهضمى حيث يصاب الطفل بالإسهال وكذلك قد يُصاب الجلد بسبب برودة الشتاء، ولكن أكثر جهاز يصاب ويتأذى هو الجهاز التنفسى.. فكيف تحمين طفلك من أمراض الجهاز التنفسى فى فصل الشتاء ؟
فى البداية يقول الدكتور أحمد السعيد يونس استشاري طب الأطفال إن الجهاز التنفسى هو الأهم والأبرز وهو الجهاز الآكثر حساسية فى حدوث أمراض فصل الشتاء خصوصا عند الأطفال.
والجهاز التنفسي يبدأ من الأنف والجيوب الأنفية ومعه الحلق والقصبة الهوائية وصولا للرئتين، ويستقبل هذا الجهاز فى فصل الشتاء جميع الفيروسات والميكروبات فمن الأنف قد يحدث زكام عند الطفل وعلاجه يكون نقط الأنف وإذا كان الطفل فوق 4 سنوات هناك أدوية لتنشيف الأنف، ولكن الأنف متصل بفراغات بالجمجمة تسمى بالجيوب الأنفية فأغلبها إذا التهب يتكون فيها سائل يؤدى إلى إصابة الطفل بالصداع وارتفاع بالحرارة والتهابات وهنا يحتاج الطفل للتوجه إلى الطبيب المختص”.
وبالنزول إلى الحلق – والكلام للدكتور السعيد- نجد قناه “إستاكيوس” فهى متصلة من الأنف إلى خلف طبقة الأذن ووظيفتها أنها تعمل على شد طبقة الأذن من الضغط الخارجى والضغط الداخلى. ومشكلات الأذن والأنف عند الأطفال والكبار تحتاج إلى التوجه إلى طبيب أنف وأذن لعلاج تلك المشكلة”.
أما بعد آخر الحلق فالله تعالى خلق جهازا مناعيا يشبه الشبكة لكى يحمى من نزول أية فيروسات وميكروبات إلى الصدر ويسمى ب”اللوزتين” فهما تابعتان للجهاز الليمفاوى المسئول عن مناعة جميع الجسم
فهذا الجهاز “اللوزتان” يفشل إذا كان الميكروب شديدا، وإذا كانت هناك كحة شديدة ما يؤدى إلى تكوين صديد على اللوزتين ما يتبعه من ارتفاع فى درجة حرارة الجسم، فإذا أصيبت اللوزتان بميكروب قد يحدث الورم والصديد.
وتابع د. أحمد بقوله : فوق اللوزتين توجد اللحمية وهي تابعة للجهاز التنفسى، وكثير من الأطفال يولدون بها وإذا أصابها برد نعالجها وأحيانا تتم إزالتها وفى أحيان أخري مع السن يصغر حجمها وتتبدل فلا نحتاج إلى التدخل الجراحى. وبالمرور بالقصبة الهوائية نجد أنها قد تكون معرضة لأن تُصاب بفيروس فيحدث بها التهابات فتؤدى إلى أن يُصاب الطفل بكحة بها صوت مثل صوت الديك ويؤدى إلى التهاب بالحنجرة والأحبال الصوتية، وهذا يحتاج إلى علاج بواسطة الطبيب وليس اجتهادات من الأم، أما إذا نزل هذا الميكروب على الصدر نكون إزاء نزلة شعبية أعراضها كحة وارتفاع فى درجة الحرارة مع سيلان بالأنف وهنا نحتاج إلى مضادات حيوية بالإضافة إلى الأدوية الأخرى التي تذيب المخاط الذى ينتجه الجسم”.
وينصح هنا د. أحمد أولياء الأمور بألا يجبروا أطفالهم على الذهاب إلى المدرسة إذا كان هؤلاء الأطفال يعانون من أمراض البرد والنزلات الشعبية والنزلات المعوية، “ لأنه إذا تعدت درجة حرارة الطفل 37.5 وكان مصابا بنزلة بسيطة ومناعته ضعيفة فمن الممكن أن تتطور حالته ليصاب بالتهاب رئوي حاد، والالتهاب الرئوي قد يكون فى كامل الرئة وقد يكون فى أجزاء متفرقة ويتم تحديدها بواسطة الأشعة المقطعية، وهذا يحتاج إلى علاج حاسم بمضادات حيوية .
أما إذا تكلمنا عن الاحتياطات التي يجب إتباعها لعدم تطور نزلات البرد فهي : الاهتمام بالتطعيمات الخاصة بوزارة الصحة مثل الدفتيريا والتيتانوس و السعال الديكى” وهذه فى السنة الأولى من حياة الطفل وفى السنة الثانية هناك تطعيم منشط لتطعيمات السنة الأولى وهنا نكون حافظنا علي صحة الطفل، وهناك جرعة بوزارة الصحة خاصة بالتهاب الأذن الوسطى وهي مهمة جدا فيجب ألا نهمل تطعيم وزارة الصحة.
ويرى د. أحمد أن هناك تطعيمات إضافية للطفل من النزلات المعوية التي يقل حدوثها فى فصل الشتاء، وهناك تطعيم الالتهاب الرئوي والأذن الوسطى «لأن هناك ميكروب يؤدى إلى الالتهاب الرئوي والتهاب بالأذن الوسطى والتهاب بحمى شوكية بالجهاز العصبي عند الأطفال فهذا التطعيم موجود خارج تطعيمات وزارة الصحة ويأخذها الطفل فى عمر الشهرين والأربعة أشهر والستة أشهر».
وبجانب كل هذا يجب أن يتم مراعاة الاحتياطات الخاصة بملابس الطفل كأن يلبس ما يكفى من ملابس لتشعره بالدفء، ولكن لا أنصح بالزيادة المبالغ فيها فى قطع الملابس التى تؤدى أحيانا إلى تعرُّق الطفل ما قد يؤدي فى النهاية إلى إصابته بالزُكام.
وهناك احتياطات للأطفال بعد عمر الثلاث سنوات مرورا بفترة المدرسة، وهى أخذ تطعيمات خارجية مثل مصل الأنفلونزا الموسمية. ويكمل د. أحمد بحديثه عن أن هناك أدوية يتم إعطاؤها داخل جهاز البخار حيث تعمل على تفتيح الشعب الهوائية التي تكون ممتلئة بالمخاط، ويسبب هذا المخاط صعوبة تنفس عند الأطفال وهذا البخار يقيهم من تكون الميكروبات والفيروسات.
أما الدكتورة شيماء إبراهيم استشاري الأطفال والتغذية العلاجية و زميل الكلية البريطانية تنصح بتقليل اختلاط الأطفال بعضهم البعض وألا يخرجوا من منزلهم فى الصباح الباكر فى فصل الشتاء وهم غير مستعدين للهواء البارد مما يزيد من فرص الإصابة بالبرد والنزلات الشعبية وبالأخص عند الأطفال الذين يعانون من التهابات بالجيوب الأنفية.
كما تشير د.شيماء إلى أنّ هناك بعض الأمهات تحتفظ بالروشتة التي يكتبها الطبيب وتصرفها مرة أخرى عند تعرض طفلها للبرد أو نزلات شعبية، وهذا خطأ كبير لأنه من الممكن أن الطفل فى مرضه الثاني قد يكون مصابا بمرض آخر، “ويجب أن نعلم جيدا أن نقص مناعة الطفل يعتمد على طبيعة الغذاء وكثرة إعطاء الأدوية والأجواء التي يعيش بها الطفل والحالة النفسية للطفل”.
وتضيف أن جميع الخضراوات والفاكهة تعمل على تعزيز وتقوية المناعة لما بها من فيتامينات ومعادن وأملاح وحديد وزنك فالبرتقال واليوسفى والموز والليمون والرمان يعملون على زيادة مناعة الجسم للطفل بالإضافة إلى البروتين من اللحوم والدواجن والأسماك فهي هامة جدا فى بناء خلايا المخ عند الأطفال بالإضافة إلى شرب المياه بالقدر الكافى الذى يحتاجه الجسم فى اليوم لأن شرب الماء يساعد الجسم على القيام بوظائفه الحيوية والتخلص من السموم وأخيرا ممارسة الرياضة وتنظيم أوقات النوم”.
كما تنصح د. شيماء الأمهات بتعليم طفلها النظافة الشخصية وتعليمه التباعد المناسب بينه وبين زملائه بالمدرسة وغسل الأيدي قبل تناول الطعام مع استخدام الكحول وارتداء الماسك أو واقي الوجه البلاستيك للأطفال بالإضافة إلى الطعام الصحي، فشرب الينسون بملعقة عسل أبيض مفيد للطفل والنعناع المخلوط بالليمون مهم لمناعة الطفل ويجب تجنب شرب كافة أنواع الكافيين والبعد نهائيا عن شرب المياه الغازية لأنها تؤدى إلى هشاشة العظام ويجب أن نعلم أن شرب اللبن مهم جدا بدون إضافة أي عنصر آخر إليه مثل الشوكولاتة أو العسل وغيرها فإنها تقلل من قيمته الغذائية .
أما عن العسل فهو ممنوع على الطفل قبل عمر العام وبعد إتمامه العام يتم إعطاؤه ملعقة عسل بنصف ليمونة قبل خروجه إلى المدرسة فهي تساعد على تعزيز المناعة له ، وأيضا إضافة العسل على المشروبات الدافئة والزبادي .
د. مجدى نزية أستاذ التغذية العلاجية بالمعهد القومي للتغذية يعتقد أن من أهم الأمور التي تساعد على زيادة مناعة الجسم هى: أولا تكامل وتوازن الوجبة الغذائية بمعنى حصول الطفل على جميع أنواع المغذيات وبنسب مضبوطة تناسب احتياجاته وسنه ونشاطه والمرحلة الفسيولوجية له، ثانيا: الاهتمام بتوفير مغذيات سلامة العمليات الحيوية وهى طبق سلاطة خضراء خماسي الألوان، ثالثا: تجنب استهلاك الأغذية سابقة التصنيع .
ويجب أن نعلم إنه ثبتَ فى آخر الإحصائيات أن تناول السلاطات أهم من تناول الفاكهة لأن الفاكهة تعطى الجسم سكرا والسكر له سلبيات عكس طبق السلاطة الذى يتمتع بالعديد من الألوان وفى كل لون عنصر يحتاجه الجسم .
كما ينصح د. نزيه الأمهات بأن يتجنبن جميع الأغذية سابقة التصنيع و التقليل من استخدام الأجهزة الالكترونية “الموبايلات، التابلت” لأنها من أكبر معوقات المناعة كما تتسبب فى استنزاف طاقة جهاز المناعة الخاصة بالطفل لأن فيها تلوث كهرومغناطيسي.