الخميس 21 نوفمبر 2024

عيادة الجلدية

عيادة الجلدية

4-2-2023 | 09:22

الدكتـــور /هالة الشيخ استشارى الأمراض الجلدية والليزر
أعانى من وجود أجزاء ملساء فى فروة الرأس ولا يوجد بها شعر وشخص الطبيب حالتى بأنها ثعلبة وأخذت العلاج والمراهم وأدوية الفم فتحسنت الحالة ولكن بعد الانتهاء من العلاج ظهرت مرة أخرى وبكثرة ..فما الحل؟. - الثعلبة ممكن أن تشخص تلقائيا، وأسبابها كثيرة والحالة النفسية للمريض مهمة جدا مع الكشف على النظر والأسنان والأذنين ومعظم حالات الثعلبة تكون نفسية وعلاجها ممكن عن طريق مجموعة من الفيتامينات والأحماض الأمينية وبعض المواد التى تحفز وتعمل على إنبات الشعر وأهم شئ حالتك النفسية. - أبلغ من العمر 19 عاما ظهرت بقع بيضاء على ظهرى وانتشرت إلى ساقي، وقد تم التشخيص على أنها مرض البهاق ..فما هذا المرض.. وكيف يكون العلاج؟. - مرض البهاق من الأمراض التى تصيب الجلد نتيجة خلل فى الخلايا الملونة للجلد، وتوجد نظريات كثيرة عن أسبابه، ولكن أصبح علاج البهاق نتائجه مرضية عن طريق الأشعة، وعن طريق المراهم الحديثة وعلاجات عن طريق الفم، وحديثا زراعة خلايا ملونة تؤخذ من الجلد السليم وتزرع فى مناطق البهاق، وهناك المتخصصون فى هذه العملية من أطباء الجلد . أنا شاب أعانى من مرض تينيا الجلد واستخدمت علاجات كثيرة ومراهم دون فائدة بل أشعر أن الحالة تسوء يوما بعد الآخر وسمعت من أصدقائى أن الأشعة فوق البنفسجية تعالج هذا المرض ..فهل هذا صحيح ؟ أرجو إفادتي. - علاج التينيا بأنواعها يأتى بنتيجة مرضية جدا إذا التزم المريض بالتعليمات أولا ويوجد لعلاج التينيا الملونة أقراص عن طريق الفم تؤخذ كل أسبوع مرة لمدة أسبوعين مع الدهانات الموضعية لمدة شهر ونصف، وكذلك علاج تينيا الفخذين والجسم عن طريق الدهانات والمراهم الخاصة بالتينيا وعلاج ضد الفطريات عن طريق الفم مع الالتزام بالنظافة الشخصية وارتداء الملابس القطنية، أما بخصوص الأشعة فوق البنفسجية فسابقا كانت تعالج التينيا الملونة، لكن بعد الأدوية الحديثة للتينيا فلا تستعمل كثيرا. طفلتى تبلغ من العمر عاما ونصف العام تعانى من وجود وحمة بالوجه، وذلك منذ ولادتها.. فهل توجد طريقة لإزالة هذه الوحمة.. وهل من الممكن أن تتحول إلي أمراض سرطانية؟ - كان علاجنا للوحمة سابقا يتم عن طريق تركها لحين بلوغ الطفل 4-5 سنوات حيث يحدث لها تليف تلقائى ولا يتدخل الطبيب إلا إذا كبرت الوحمة أو حدث لها نزف أو تقرح أو إذا كانت الوحمة فى أماكن معينة مثل الجفون والعين أو الفم أو الأجزاء التناسلية. أما حديثا فينصح بالتدخل الجراحى وقد أصبح علاجها متيسرا عن طريق العلاج بالليزر وهى لا تتحول إلى أمراض سرطانية ونتيجة العلاج بالليزر تكون مرضية.