تقول الدكتورة ميرفت شاهين استشاري النسا تبدأ رحلة تشخيص سرطان الثدي في النساء عند اكتشاف أي تغيرات غير طبيعية أثناء عمل الفحص الذاتي للثدي، أو في حال إظهار فحص الماموجرام السنوي وجود مشكلة في الثدي. وهكذا يفيد الاكتشاف المبكر لسرطان الثدي في زيادة فرص نجاح العلاج والتعافي وتجنب الإصابة بالمضاعفات المحتملة قد يطلب الطبيب إجراء فحوصات أخرى في حال تأكيد تشخيص سرطان الثدي، وذلك لتحديد مرحلة السرطان اعتمادًا على حجمه، ومدى انتشاره، وما إذا كان انتقل إلى أجزاء أخرى من الجسم. تتضمن هذه الفحوصات ما يلي: اختبارات الدم: تجرى فحوصات الدم للكشف عن صحة المريض العامة، وفحص وظائف الكبد والكلى، ونخاع العظم. تصوير العظام: يجرى فحص تصوير العظام بالنظائر المشعة للكشف عن ما إذا كان سرطان الثدي قد انتشر إلى العظام، حيث يتم حقن مادة مشعة في الوريد ترتبط بالأنسجة غير الطبيعية في العظام إن وجدت، ومن ثم مسح وتصوير العظام لتحديد هذه المناطق. التصوير المقطعي المحوسب (الأشعة المقطعية): قد يوصي الطبيب بعمل فحص التصوير المقطعي المحوسب بعد تشخيص سرطان الثدي لمعرفة مدى انتشار السرطان وما إذا كان قد وصل إلى مناطق أخرى مثل الرئة أو المعدة. التصوير بالرنين المغناطيسي: يساهم هذا الفحص في تحديد مدى انتشار السرطان لأجزاء الجسم المختلفة ومنها المخ والحبل الشوكي