26-12-2023 | 11:12
كتب: أحمد فاخر
من أهم أسباب عدم القدرة على النوم رغم النعاس الأخرى هي كما يلي:
التوتر والقلق
يعد واحد من أكبر التحديات أمام النوم هو التوتر والقلق خاصةً لمن يعانون من نوبات الهلع، فاستمرار القلق طوال الليل يعطل عمل الساعة البيولوجية، كما يرفع من مستويات هرمون الكورتيزول (Cortisol) الذي من المفترض أن يكون في أقل مستوياته في الليل ليكون الميلاتونين في أعلى مستوياته.
التغيرات الهرمونية
إن كُنتِ امرأة وتواجهين تغيرات أو عدم توازن في هرموناتكِ تحديدًا قبل الدورة الشهرية بسبب انخفاض حركة العين السريعة، وقلة إنتاج الميلاتونين، والتعرض لتقلصات الدورة، إضافةً إلى الصداع وزيادة درجة حرارة الجسم فجميع هذه العوامل تجعل من النوم صعبًا رغم النعاس، كما تسبب أعراض مرحلة انقطاع الطمث هذه الحالة بسبب انخفاض هرمونات الأستروجين والبروجستيرون في الجسم الذين لهما دور في دورة النوم في الجسم ويؤثران على نوعية وكفاءة النوم، كما تؤدي التغيرات الهرمونية إلى التعرق الليلي، وزيادة مستويات القلق وهذا ما يجعل النوم صعبًا رغم النعاس والتعب.
إستهلاك الكافيين
إن استهلاك كمية كبيرة من الكافيين كشرب 5 فناجين في اليوم يؤثر على النوم بحيث يطيل زمن انتقال النوم، وتقليل كفاءة النوم وتقليل إجمالي وقت النوم والتقليل من كفاءة النوم.
إستخدام الأجهزة
إن استخدام الأجهزة الإلكترونية التي تنبعث منها الأضواء الزرقاء يعطل من الإيقاع البيولوجي الطبيعي ويحد من إنتاج الميلاتونين، وقد يجعل الشخص لا يشعر بالنعاس وهو إحساس غير صحيح له، كما قد يكون المحتوى المعروض على الإنترنت محفزاً للتوتر قبل النوم وهي من أسباب عدم القدرة على النوم رغم النعاس.
الأرق
الأرق يعرف بصعوبة الاستغراق في النوم أو الحفاظ على نوم متواصل خلال الليل أو في الصباح مبكراً، وقد يستمر الأرق عدة أيام أو أسابيع أو قد يكون مزمنًا ويزيد عن 3 أشهر