يقول دكتور أحمد الشريف استشاري جراحة المخ والأعصاب عند الحديث عن خيارات علاج الكسر في الرأس أو علاج الكسر في الجمجمة، يجب العلم أن الأمر يعتمد على العديد من العوامل التي يتم تحديدها من قبل الطبيب المختص، حسب عمر الشخص المصاب، وحالته الصحية العامة، والتاريخ الطبي، وكذلك شدة الكسر في الجمجمة، ونوع الكسر. وأضاف دكتور أحمد يمكن العلاج عن طريق العملية الجراحية والتدخل الجراحي من أجل إصلاح الكسر، وإصلاح أي تمزق حدث في الجافية أي الغشاء الخارجي للدماغ أو في فروة الرأس، والمراقبة الحثيثة للشخص المصاب في المستشفى، دون أي تدخلات طبية. وتابع دكتور استشاري جراحة المخ والأعصاب ويمكن الاستعانة بالأدوية المضادة للنوبات، في حال إصابة الشخص بأي نوبة، والأدوية المسكنة للألم، والتي يحددها الطبيب المختص، وأيضا الراحة التامة، مع رفع الرأس نحو الأعلى ،والعمل على تصريف السائل النخاعي في حال حدوث تسرب.