الخميس 9 مايو 2024

كيف تتم اختبارات التوحد وما هي أهميتها؟

كيف تتم اختبارات التوحد وما هي أهميتها؟

27-4-2024 | 13:13

كتب : أحمد عبدالعزيز
توضح دكتورة لبني الشباسي اخصائي الطب النفسي أن معرفة كيفية القيام بتشخيص التوحد وتحديد درجته تُعد من الأمور المهمة للغاية بالنسبة للمرضى المصابين بهذا النوع من الاضطرابات النفسية، وذلك من أجل تحديد العلاج الأنسب لهم غالبًا يشير مرض التوحد والذي يُعرف باسم اضطراب طيف التوحد إلى مجموعة واسعة من الحالات التي تتميز بالتحديات في المهارات الاجتماعية والسلوكيات المتكررة والكلام والتواصل غير اللفظي. وهذه الاختبارات هي الخطوة الأولى في عملية تشخيص التوحد حيث يحصل كل طفل على تقييم في الفحوصات التي قد تستغرق في أغلب الحالات من 18-24 شهرًا من أجل التأكد من حالتهم الصحية بصورة دقيقة تتم هذه الفحوصات والاختبارات من خلال سؤال الطبيب المختص لعائلة الطفل عن تاريخ عائلتهم المرضي أو الصحي بالإضافة إلى بعض الأسئلة المهمة الأخرى حول نموه وسلوكه. قد يكون هنالك أطفال بحاجة إلى المزيد من الاختبارات فالموعد التالي من المحتمل أن يكون مع الفريق المختص في اضطراب طيف التوحد،أخصائي علم نفس الطفل،أخصائي أمراض النطق واللغة،المعالج المهني،أطباء مختصون في النمو وأطباء الأعصاب. عادةً ما تكمن أهمية هذه الاختبارات في التحقق من المستوى المعرفي للطفل، ومهاراته في الحياة كالأكل وارتداء الملابس والذهاب إلى المرحاض وما إلى ذلك.