28-9-2024 | 14:08
كتبت: أمانى عزت
تشير منظمة الصحة العالمية إلي أن الشروع في إعطاء الطفل أغذية تكملية مأمونة ومناسبة من الناحية التغذوية يبدأ من الشهر السادس موضحة أن مع بلوغ الطفل الشهر السادس تبدأ احتياجاته من الطاقة والعناصر المغذية تتجاوز ما يوفره له لبن الأم ولذلك يجب توفير الأغذية التكميلية لتلبية تلك الاحتياجات.
وفي هذا الإطار توضح الدكتورة هناء رزق الله استشاري الأطفال أنها مع الرأي الراجح الذي يؤكد علي أنه كلما أخرنا غذاء الطفل الخارجي واعتمدنا في أول 6 أشهر علي الرضاعة الطبيعية المطلقة كسبنا طفلا قويا ذا مناعة متكاملة.
لافتة إلي أن الغذاء التدريجي يدخل في حياة الطفل علي أن يكون بمعدل طعام واحد جديد كل أسبوع مع إيقاف هذا الطعام لو حدثت أعراض الحساسية ضده.
ويعتبر خليط الخضروات المسلوقة التي تحتوي علي الجزر ,الكوسة ,البطاطس ,البسلة والسبانخ بداية جيدة لنضيف بعد ذلك صدور الدجاج مع الحرص علي هرس هذه الأطعمة جيدا.
مشددة علي عدم إضافة ملح أو سكر وفي البداية قد لايقبل الطفل هذا الطعام ومع التكرار سيقبله.
وتشير"رزق الله" إلي أن تكون كميات الطعام قليلة بدءا من معلقة صغيرة وتضاعف الكمية بالتدريج لتصل لوجبتين في اليوم وباقي الوجبات رضاعة طبيعية وتكون الوجبة مكونة من خمس ملاعق من الطعام المهروس.
واستطردت قائلة إن مع بداية الشهر السابع تزيد عدد الوجبات لثلاث والباقي رضاعة طبيعية أما إدخال الفواكه المهروسة فيكون بدءا من الشهر الثامن ومع الشهر التاسع ندخل منتجات القمح واللحم المفروم المهروس بشرط عدم وجود حساسية له.
أما عن البيض ومشتقات اللبن فيفضل تأخيرهم لبعد السنة الأولي من العمر حتي نتجنب إصابة الطفل بحساسيتهم.