10-3-2025 | 11:41
كتب: أحمد فاخر
الصيام المتقطع قد يسهم في تقليل مكونات عملية تخثر الدم من خلال تعزيز إنتاج حمض إندول-3 بواسطة الكائنات الحية الدقيقة في الأمعاء، حيث أنه نمط غذائي يتضمن التناوب بين فترات الأكل وفترات الصيام، أحد أشهر أنماط الصيام المتقطع هو تحديد فترة معينة لتناول الطعام خلال اليوم، وعادةً ما تكون 8 ساعات تليها فترة صيام لمدة 16 ساعة.
وقد أشار الدكتور أحمد عطية أخصائي الأمراض الباطنة بأن الصيام المتقطع قد يساعد أيضاً في تقليل تلف الدماغ والقلب المرتبط بفقدان تدفق الدم ثم عودته، ويمكن أن يكون الصيام المتقطع تدخلاً قائماً على نمط الحياة لتقليل مخاطر القلب والأوعية الدموية لدى المرضى المعرضين لخطر الإصابة بالسكتة الدماغية والنوبات القلبية، ويمكن كل المسلمين الإستفادة من شهر رمضان للقيام بالصيام المتقطع دون شعور بأنهم يفعلون ما لا يفعله الآخرين.